الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14812 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين} ، قال: فكان تمحيصًا للمؤمنين، ومَحْقًا للكافرين
(1)
. (ز)
14813 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويمحق الكافرين} ، يعني: ويُذْهِب دعوةَ الكافرين؛ الشرك، يعني: المنافقين، فيُبَيِّن نفاقَهم وكفرَهم
(2)
. (ز)
14814 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ويمحق الكافرين} ، أي: يُبْطِل مِن المنافقين قولَهم بألسنتِهم ما ليس في قلوبهم، حتى يُظْهِر منهم كفرَهم الذي يَسْتَتِرُون به منكُم
(3)
[1404]. (ز)
14815 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين} ، قال: يمحق مَن مَحقَ في الدنيا، وكان بقية مَن يَمْحَقُ في الآخرة في النارِ
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
14816 -
عن محمد بن سيرين -من طريق ابن عَوْن- أنّه كان إذا تلا هذه الآية قال: اللَّهُمَّ، مَحِّصْنا، ولا تجعلنا كافرين
(5)
. (4/ 42)
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
(142)}
نزول الآية:
14817 -
قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ المنافقين قالوا للمؤمنين يوم أُحُدٍ بعد الهزيمة: لِمَ تقتلون أنفسَكم، وتُهْلِكون أموالَكم؟! فإنّ محمدًا لو كان نبيًّا لَمْ يُسَلَّط عليه القتلُ! قال المؤمنون: بلى، مَن قُتِل مِنّا دخل الجنةَ. فقال المنافقون: لِمَ تُمَنُّون أنفسَكم الباطلَ؟ فأنزل الله تعالى: {أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ} الآية
(6)
. (ز)
[1404] لم يذكر ابنُ جرير (6/ 90) غيرَ هذا القول، وقولَ الحسن.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 90، وابن أبي حاتم 3/ 775.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 304.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 91، وابن المنذر 1/ 398 - 399 من طريق زياد.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 90.
(5)
أخرجه ابن سعد 7/ 200.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 304. وأورده أيضًا عند نظير الآية في سورة البقرة 1/ 182.