الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14838 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-، نحوه
(1)
. (4/ 46)
14839 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ الشيطان صاح بأعلى صوته يوم أحد: إنّ محمدًا قُتِل. قال كعبُ بنُ مالك: فكنتُ أوَّلَ مَن عرف النبيَّ صلى الله عليه وسلم؛ عرفتُ عينيه مِن تحت المِغْفَر، فناديتُ بصوتي الأعلى: هذا رسول الله. فأشار إلَيَّ: أن اسْكُتْ. فأنزل الله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل} الآية
(2)
. (ز)
14840 -
قال مقاتل بن سليمان: قالوا يومئذ: إنّ محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قُتِل. فقال بشر
(3)
بن النَّضْر الأنصاري -وهو عَمُّ أنس بن مالك-: إن كان محمدًا صلى الله عليه وسلم قد قُتِل فإنَّ ربَّ محمد حَيٌّ، أفلا تقاتلون على ما قاتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تلقوا اللهَ عز وجل! ثُمَّ قال النَّضْرُ: اللَّهُمَّ، إنِّي أعتذرُ إليك مِمّا يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مِمّا جاء به هؤلاء. ثُمَّ شدَّ عليهم بسيفه، فقتل مِنهم مَن قَتَل، وقال المنافقون يومئذ: ارجعوا إلى إخوانكم فاسْتَأْمِنُوهم، فارجعوا إلى دينِكم الأوَّلِ. فقال النضرُ عند قول المنافقين تلك المقالةَ؛ فأنزل الله عز وجل:{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل}
(4)
. (4/ 46)
تفسير الآية:
14841 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: قال أهلُ المرض والارتياب والنِّفاقِ حين فرَّ الناسُ عن النبي صلى الله عليه وسلم: قد قُتِل محمدٌ؛ فالحقوا بدينكم الأول. فنزلت هذه الآية
(5)
[1408].
14842 -
عن عبد الرحمن بن عوف -من طريق المِسْوَر بن مَخْرَمَة- {أفإيْن مات أو
[1408] لم يذكر ابنُ جرير (6/ 98 - 105) في روايات النزول غير هذا القول وما في معناه مِن أنّ الآية نزلت على رسول الله في مَنِ انهزم عنه بأُحُدٍ مِن أصحابه.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 98 - 99. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين 1/ 322 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 134، وابن سعد في الطبقات 2/ 43.
(3)
كذا في المطبوع، والمعروف «أنس بن النضر» ، ولعله تحرف في النسخ.
(4)
تفسير مقاتل 1/ 305.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 103.
قتل انقلبتم على أعقابكم}، قال: وصِياحُ الشيطانُ يومَ أحد: قُتِل محمدٌ صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
14843 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- أنّه سمِعه يقول في قوله: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} الآية: ناسٌ مِن أهلِ الارْتِيابِ والمرضِ والنفاقِ قالوا يومَ أُحُدٍ يومَ فرَّ الناسُ عن نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم، وشُجَّ فوق حاجبِه، وكُسِرَتْ رباعِيَتُه: قُتِل محمدٌ؛ فالحَقُوا بدينِكم الأوَّلِ. فذلك قوله: {أفإيْن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم}
(2)
. (ز)
14844 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: {أفإيْن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ، يقول: إن مات نبيُّكم أو قُتِل ارتددتم كفارًا بعد إيمانكم؟!
(3)
. (4/ 46)
14845 -
عن الزُّهْرِيِّ، قال: لَمّا نزلت هذه الآيةُ: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} [الفتح: 4] قالوا: يا رسول الله، قد علِمْنا أنّ الإيمان يزدادُ، فهل ينقُص؟ قال:«إي، والَّذِي بعثني بالحقِّ، إنّه لَيَنقُص» . قالوا: يا رسول الله، فهل لذلك دلالةٌ في كتاب الله؟ قال:«نعم» . ثُمَّ تلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} . فالانقلاب نقصانٌ، ولا كفر
(4)
. (4/ 51).
14846 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإيْن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ، يقول: ارْتَددتُم كُفّارًا بعد إيمانكم
(5)
. (4/ 45)
14847 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} يقول: وهل محمدٌ عليه السلام لو قُتِل إلا كَمَن قُتِل قبلَه مِن الأنبياء؟! {أفإيْن مات} محمدٌ {أو قتل انقلبتم على أعقابكم} يعني: رجعتم إلى دينِكم الأوِّلِ الشِّرْكِ
(6)
. (ز)
14848 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى قوله: {وسيجزي الله الشاكرين} ، أي: لِقول الناس: قُتِل
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 777.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 104، وابن المنذر 1/ 403 من طريق علي بن الحكم.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 98 - 99. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين 1/ 322 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن المنذر 1/ 416 (999) مرسلًا.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 99، وابن أبي حاتم 3/ 778.
(6)
تفسير مقاتل 1/ 305.