الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسقط سيفي من يدي
(1)
. (ز)
15114 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: أمَّنهم اللهُ يومئذ بنُعاسٍ غشاهم بعد خوف، وإنما ينعس مَن يأمن
(2)
. (4/ 77)
15115 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {أمنة نعاسا} ، قال: ألقى الله عز وجل عليهم النعاسَ، فكان ذلك أمنةً لهم
(3)
. (ز)
15116 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} ، قال: أنزل الله النعاسُ أمَنَةً منه على أهل اليقين به، فهم نِيامٌ لا يخافون
(4)
. (ز)
15117 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} ، يعني: مِن بعد غمِّ الهزيمة أمَنَةً نُعاسًا، وذلك أنّ الله عز وجل ألقى على بعضِهم النعاسَ، فذهب غمُّهم. فذلك قولُه عز وجل:{يغشى} النعاس {طائفة منكم}
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
15118 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي رَزِينٍ- في الآية، قال: النُّعاسُ عند القتال أمَنَةٌ مِن الله، والنُّعاسُ في الصلاة مِن الشيطان
(6)
. (4/ 79)
{وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}
15119 -
عن أنس أن أبا طلحة قال: غُشِّينا ونحنُ في مصافِّنا يومَ أحد. حدَّث أنّه كان مِمَّن غَشِيَه النعاسُ يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط مِن يدي وآخذُه، ويسقطُ وآخذُه. فذلك قوله:{ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم} ، والطائفةُ الأخرى المنافقون ليس لهم همٌّ إلا أنفسهم؛ أجبنُ قوم، وأرعبُه، وأخذلُه للحق؛ {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} ، كَذَّبَهم، إنّما هم أهل شك وريبة
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 137، وابن جرير 6/ 164، وابن أبي حاتم 3/ 793.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 161.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 163.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 163، وابن أبي حاتم 3/ 794.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 307 - 308.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 163، وابن المنذر (1082)، وابن أبي حاتم 3/ 793، والطبراني (9451، 9452). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.