‌{ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٥

14876 -

قال مقاتل بن سليمان: {وما كان لنفس أن تموت} يعني: أن تُقْتَل {إلا بإذن الله} حتى يأذن اللهُ في موته، {كتابا مؤجلا} في اللوح المحفوظ

(1)

. (ز)

14877 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا} ، أي: لمحمد صلى الله عليه وسلم أجلٌ هو بالِغُه، فإذا أذِن اللهُ في ذلك كان

(2)

[1411]. (4/ 52)

‌

‌

‌

‌{وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا}

14878 -

قال مقاتل بن سليمان: {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} يعني: الذين تركوا المركز يوم أحد وطلبوا الغنيمة، وقال سبحانه:{ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} الذين ثبتوا مع أميرهم عبد الله بن جبير الأنصاري -من بني عمرو- حتى قُتِلوا

(3)

. (ز)

14879 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} أي: مَن كان منكم يريد الدنيا، ليست له رغبةٌ في الآخرة؛ نُؤْتِه ما قُسِمَ له فيها من رزق، ولا حَظَّ له في الآخرة، {ومن يرد ثواب الآخرة} منكم {نؤته منها} ما وعده، مع ما يجري عليه مِن رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين

(4)

[1412]. (4/ 52)