‌{كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٥

12114 -

عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى:{من الله} ، أي: مِن عذاب الله

(1)

. (ز)

12115 -

قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين كفروا} يعني: اليهود خاصَّةً {لن تغني عنهم} يعني: لا {أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار} يعني: اليهود

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(11)}

12116 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله:{كدأب آل فرعون} ، قال: كصنيع آل فرعون

(3)

. (3/ 472)

12117 -

عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ، نحو ذلك

(4)

. (ز)

12118 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{كدأب آل فرعون} ، قال: كفِعْل

(5)

. (3/ 472)

12119 -

عن مجاهد بن جَبْر -من طريق جابر- في قوله: {كدأب آل فرعون} ، قال: كفِعْلِ آلِ فرعون، كشَأْنِ آل فرعون

(6)

. (3/ 473)

12120 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر-، مثله

(7)

. (ز)

12121 -

عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {كدأب آل فرعون} ، قال: كعَمَلِ آل فرعون

(8)

. (ز)

12122 -

عن عبد الملك ابن جُرَيْج، كذلك

(9)

. (ز)

12123 -

عن الحسن البصري: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمُشركي العرب؛ يقول: كفروا، وصنعوا كصنيع آل فرعون والذين مِن قبلهم مِن الكفار

(1)

. (ز)

12124 -

عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: {كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم} ، ذَكَرَ الذين كفروا، فقال: تكذيبُهم كمثل تكذيب الذين مِن قبلهم في الجُحود والتَّكْذِيب

(2)

. (ز)

12125 -

عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله:{كدأب آل فرعون} ، قال: كسُنَّةِ آل فرعون

(3)

. (ز)

12126 -

عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {كدأب آل فرعون} ، يقول: كسُنَّتهم

(4)

. (3/ 473)

12127 -

عن الربيع بن أنس، أنّه قال: كشَبِيه آل فرعون

(5)

. (ز)

12128 -

عن أبي رَوْقٍ عَطِيَّة بنِ الحارث الهمداني، في قوله:{كدأب آل فرعون} : كفعل آلِ فرعون وصنيعهم في الكفر والتكذيب

(6)

. (ز)

12129 -

قال مُقاتِل بن سليمان: {كدأب آل فرعون} يعني: كأشباه آل فرعون في التكذيب، {والذين من قبلهم} مِن الأُمَمِ الخاليةِ قبل آل فرعون، والأُمَمُ الخاليةُ قبل آل فرعون: قومُ نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب، {كذبوا بآياتنا} يعني: بأنّهم كذبوا أيضًا بالعذاب في الدنيا بأنّه غيرُ نازِلٍ بهم، {فأخذهم الله بذنوبهم} يعني: في الدنيا، فعاقبهم الله، {والله شديد العقاب} يعني: إذا عاقَبَ

(7)

. (ز)

12130 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {كدأب آل فرعون} ، قال: كأعمالهم، كفعلهم، كتكذيبهم حين كذَّبوا الرُّسُل. وقرأ قول الله:{مثل دأب قوم نوح} [غافر: 31]. أن يصيبَكم مثلَ الذي أصابهم عليه من