الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرى. ثُمَّ أطْبَقا المصحفَ، ثُمَّ أتَيا عبدَ الله، فقالا: هما هاتان الآيتان؟ فقال عبد الله: نعم
(1)
. (ز)
{وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا}
14673 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن سعد- قال: كلُّ ذنبٍ أصَرَّ عليه العبدُ كبيرٌ، وليس بكبيرٍ ما تاب منه العبدُ
(2)
. (4/ 34)
14674 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله عز وجل: {ولم يصروا على ما فعلوا} ، قالوا: لم يواقعوا
(3)
[1390]. (ز)
14675 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {ولم يصروا على ما فعلوا} ، قال: لم يَمْضُوا على المعصية
(4)
. (ز)
14676 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ولم يصروا على ما فعلوا} ، قال: لم
[1390] رَجَّح ابنُ جرير (6/ 67 - 68 بتصرف) أنّ الإصرار: الإقامةُ على الذنب عامِدًا، وتركُ التوبة منه.
ثُمَّ انتَقَدَ قول مجاهد مستندًا إلى الدلالة العقلية، وإلى السنة، فقال:«ولا معنى لقول مَن قال: الإصرار على الذنب: هو مواقعته؛ لأنّ الله عز وجل مدح بترك الإصرار على الذنب مُواقِعَ الذنب، فقال: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}. ولو كان المواقِعُ الذنبَ مُصِرًّا بمواقعته إيّاه لم يكن للاستغفار وجهٌ مفهوم؛ لأنّ الاستغفار من الذنب إنّما هو التوبةُ منه والندمُ، ولا يُعرف للاستغفار من ذنب لم يواقعه صاحبُه وجهٌ. وقد رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «ما أصَرَّ مَنِ استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة» . فلو كان مُواقِعُ الذنب مُصِرًّا لم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما أصَرَّ منِ استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرةً» معنًى، فقد أبان هذا الخبرُ أنّ المستغفر مِن ذنبه غيرُ مُصِرٍّ عليه، فمعلومٌ بذلك أنّ الإصرار غيرُ المواقعة».
_________
(1)
سنن سعيد بن منصور (ت: سعد آل حميد) 4/ 1371 - 1372 (687)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 3/ 392 (20) -، والطبراني في الكبير 9/ 212 (9035)، وفي مسند الشاميين (1444).
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (60)، والبيهقي (7149).
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 67.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 766.
يُقِيموا على ذنبٍ
(1)
. (4/ 34)
14677 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- قال: إتيانُ الذنبِ عمْدًا إصرارٌ حتى يتوب
(2)
. (4/ 35)
14678 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} ، قال: قُدُمًا قُدُمًا في معاصي الله، لا ينهاهم مخافةُ الله حتى جاءهم أمرُ الله
(3)
. (ز)
14679 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: إيّاكم والإصرارَ؛ فإنّما هَلَك المُصِرُّونَ الماضُونَ قُدُمًا، لا ينهاهم مخافةُ اللهِ عن حرامٍ حَرَّمه اللهُ عليهم، ولا يتوبون مِن ذنبٍ أصابوه، حتى أتاهم الموتُ وهم على ذلك
(4)
. (4/ 34)
14680 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: {ولم يصروا على ما فعلوا} فيسكتوا، ولا يستغفروا
(5)
. (4/ 35)
14681 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله عز وجل: {ولم يصروا على ما فعلوا} ، قال: لم يَصْمِتُوا على ما فعلوا
(6)
. (ز)
14682 -
عن عطاء الخراساني، قال: يُغْمِضُوا
(7)
. (ز)
14683 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولم يصروا} يُقِيموا {على ما فعلوا}
(8)
. (ز)
14684 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير- قوله: {ولم يصروا على ما فعلوا} ، قال: ولم يُقِيموا على تلك الذنوب
(9)
. (ز)
14685 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ولم يصروا على ما فعلوا} ، أي:
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 133 - 134، وابن جرير 6/ 67 بلفظ: إتيان العبدِ ذنبًا إصرارٌ حتى يتوب، وابن أبي حاتم 3/ 766.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 134، وابن جرير 6/ 66، وابن أبي حاتم 3/ 766.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 66. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 67، 69، وابن أبي حاتم 3/ 766 - 767.
(6)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 103 (تفسير عطاء الخراساني).
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 766.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 302.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 766.