الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(199)}
نزول الآية، وتفسيرها:
15857 -
عن وحْشِيِّ بن حَرْب، قال: لَمّا مات النجاشيُّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «إنَّ أخاكم النجاشي قد مات، قوموا فصلوا عليه» . فقال رجل: يا رسول الله، كيف نصلي عليه وقد مات في كفره. قال:«ألا تسمعون إلى قول الله: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله}» الآية
(1)
. (4/ 194)
15858 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: لَمّا قَدِم على النبي صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشي، قال:«اخرجوا فصلوا على أخٍ لكم لم تروه قط» . فخرجنا، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وصَفَّنا خلفه، فصلى وصلينا، فلما انصرفنا قال المنافقون: انظروا إلى هذا، خرج يصلى على عِلْجٍ
(2)
نصراني لم يره قط! فأنزل الله: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا} إلى آخر الآية
(3)
. (ز)
15859 -
عن جابر بن عبد الله، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«اخرجوا فصلوا على أخ لكم» . فصلى بنا، فكَبَّر أربع تكبيرات، فقال:«هذا النجاشي أصْحَمَة» . فقال المنافقون: انظروا إلى هذا، يصلي على عِلْجٍ نصراني لم يره قط! فأنزل الله:{وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله} الآية
(4)
. (4/ 192)
15860 -
عن أنس بن مالك، قال: لما مات النجاشي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 22/ 136 (361).
قال الهيثمي في المجمع 3/ 39 (4206): «وفيه سليمان بن أبي داود الحراني، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الصحيحة 7/ 97: «وإسناده ضعيف» .
(2)
العِلْج: الرجل الشديد الغليظ. لسان العرب (علج).
(3)
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (5/ 51) رقم (4645).
(4)
أخرجه ابن عدي في الكامل 4/ 345، وابن جرير 6/ 327 واللفظ له. وأورده الثعلبي 3/ 238.
قال ابن عدي بعد أن ساق جملة من رواياته: «ولأبي بكر -الهذلي- غير ما ذكرت حديث صالح، وعامة ما يرويه عمن يرويه لا يتابع عليه» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 1/ 255 (146): «رواه أبو بكر الهذلي سلمى بن عبد الله، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن جابر. والهذلي متروك الحديث» .