الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15795 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله
(1)
.
(4/ 181)
15796 -
عن عامر بن عبد قيس، قال: سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر
(2)
. (4/ 182)
{رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
(192)}
15797 -
عن عمرو بن دينار، قال: قدم علينا جابر بن عبد الله في عمرة، فانتهيت إليه أنا وعطاء، فقلت:{وما هم بخارجين من النار} [البقرة: 167]. قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم الكفار. قلت لجابر: فقوله: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} . قال: وما أخزاه حين أحرقه بالنار! وإن دون ذلك خزيًا!
(3)
. (4/ 184)
15798 -
عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- في قوله: {من تدخل النار فقد أخزيته} ، قال: من تُخَلِّدْ فيها
(4)
. (4/ 183)
15799 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق الثوري، عن رجل- في قوله:{ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، قال: هذه خاصة لمن لا يخرج منها
(5)
. (4/ 183)
15800 -
عن جويبر، أنه سأل الضحاك [بن مزاحم]: أرأيت قوله: {من تدخل النار فقد أخزيته} ؟ فقال: ذلك له خزي
(6)
. (ز)
15801 -
عن الأشعث الحُمْليِّ، قال: قلت للحسن [البصري]: يا أبا سعيد، أرأيت ما تذكر من الشفاعة، حق هو؟ قال: نعم حق. قال: قلت: يا أبا سعيد، أرأيت قول الله -جل وعز-:{ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، {يريدون أن يخرجوا من
(1)
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (618). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا. وقد أورد السيوطي 4/ 179 - 183 آثار عديدة في فضل التفكر والاعتبار.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 328 (3173)، وابن جرير 6/ 313. وأورده الثعلبي 3/ 233.
وفي إسناد الحديث في المستدرك: بَحْر السَّقاءِ. قال فيه الذهبي في التلخيص: «بحر السقاء هالك» .
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 312، وابن أبي حاتم 3/ 842.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 142، وعَبد بن حُمَيد -كما في قطعة من تفسيره- ص 65، وابن جرير 6/ 312، وابن المنذر 2/ 535. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 842.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 842.
النار وما هم بخارجين منها} [المائدة: 37]. قال: فقال لي: إنك والله لا تسطو على شيء، إن للنار أهلًا لا يخرجون منها كما قال الله. قال: قلت: يا أبا سعيد: فيم دخلوا؟ وبم خرجوا؟ قال: كانوا أصابوا ذنوبًا في الدنيا، فأخذهم الله بها، فأدخلهم بها، ثم أخرجهم بما يعلم في قلوبهم من الإيمان والتصديق به
(1)
. (ز)
15802 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال-: أي: من تخلد في النار فقد أخزيته
(2)
. (ز)
15803 -
قال مقاتل بن سليمان: {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} يعني: من خلدته في النار فقد أهنته، {وما للظالمين من أنصار} يعني: وما للمشركين من مانع يمنعهم من النار
(3)
. (ز)
15804 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، قال: هو من يُخَلَّدُ فيها
(4)
. [1497](ز)
[1497] اختلف المفسرون في معنى الخزي في الآية، فخصه البعض بمن خُلِّد في النار، وجعله جابر عامًّا في كل دخول للنار حتى ولو لم يُخَلَّد صاحبه، ورجَّح ابن جرير (6/ 313 - 314) مستندًا إلى دلالة العموم قول جابر: أن المقصود بقوله تعالى: {فقد أخزيته} كل من دخل النار حتى وإن أُخرج منها، فقال:«وأولى القولين بالصواب عندي قول جابر: إن من أدخل النار فقد أخزي بدخوله إياها، وإن أخرج منها، وذلك أن الخزي إنما هو هتك ستر المخزي وفضيحته، ومن عاقبه ربه في الآخرة على ذنوبه فقد فضحه بعقابه إياه، وذلك هو الخزي» .وعلَّق ابن عطية (2/ 449) فقال: «أما إنه خزي دون خزي، وليس خزي من يخرج منها بفضيحة هادمة لقدره، وإنما الخزي التام للكفار» . وقال (2/ 450) في تفسير قوله تعالى: {ولا تخزنا يوم القيامة} مستندًا إلى دلالة القرآن: «إشارة إلى قوله تعالى: {يوم لا يخزي الله النبي والذين ءامنوا معه} [التحريم: 8] فهذا وعده تعالى، وهو دالٌّ على أن الخزي إنما هو مع الخلود» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 312.
(2)
أخرجه عبد بن حميد -كما في قطعة من تفسيره- ص 65، وابن المنذر 2/ 535. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 842.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 321، 322.
(4)
أخرجه ابن جرير 3/ 313، وابن المنذر 2/ 535 من طريق ابن ثور.