الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كرهًا
(1)
. [1278](3/ 651)
13597 -
عن يعقوب، قال: سألت زيد بن أسلم عن قول الله: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} . قال: أطاعوه فيما أحبوا أو كرهوا، كما قال للسماء والأرض:{ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} [فصلت: 11]
(2)
. (ز)
13598 -
عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمى]-من طريق حمزة بن إسماعيل- {وله أسلم من في السماوات والأرض} ، قال: المعرفة، ليس أحد تسأله إلا عرفه
(3)
. (3/ 652)
13599 -
عن محمد بن السائب الكلبي: {طوعًا} الذين وُلِدوا في الإسلام، {وكرهًا} الذين أُجْبِرُوا على الإسلام
(4)
. (ز)
13600 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات} يعني: الملائكة، {والأرض} يعني: المؤمنين {طوعا} ، ثم قال سبحانه:{وكرها} يعني: أهل الأديان، يقولون: الله هو ربهم، وهو خلقهم. فذلك إسلامهم، وهم فى ذلك مشركون، {وإليه يرجعون}
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
13601 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن ساء خُلُقُه مِن الرقيق، والدواب، والصبيان؛ فاقرأوا في أُذُنه: {أفغير دين الله يبغون}»
(6)
. (3/ 652)
[1278] علّق ابن عطية (2/ 275) على قول الحسن ومطر الوراق بقوله: «وهذا قول الإسلام فيه هو الذي في ضمنه الإيمان» . ثم انتقده مستندًا إلى دلالة عقلية، فقال:«والآية ظاهرها العموم ومعناها الخصوص؛ إذ من أهل الأرض من لم يسلم طوعًا ولا كرهًا على هذا الحد» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 552.
(2)
أخرجه ابن وهْب في الجامع 2/ 124 (247).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 696.
(4)
تفسير الثعلبي 3/ 107، وتفسير البغوي 3/ 63.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 287.
(6)
أخرجه الطبراني في الأوسط 1/ 27 (64)، وابن عساكر في تاريخه 15/ 91 (1711)، من طريق الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي، عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي خلف، عن أنس بن مالك به.
قال الهيثمي في المجمع 8/ 26 (12701): «فيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 123 (676)، 12/ 224 (5601):«موضوع» .