الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15341 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها} ، قال: أصيبوا يوم أحد؛ قُتِل منهم سبعون يومئذ، وأصابوا مثليها يوم بدر؛ قتلوا من المشركين سبعين، وأسروا سبعين
(1)
. (4/ 105 - 106)
15342 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- بنحوه، غير أنّه قال:{قد أصبتم مثليها} ، يقول: مِثْلَيْ ما أُصِيب منكم
(2)
. (ز)
15343 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثُمَّ ذكر ما أصيب من المؤمنين، يعني: بأحد، وقتل منهم سبعون إنسانًا، {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها} كانوا يوم بدر أسروا سبعين رجلًا، وقتلوا سبعين
(3)
. (ز)
15344 -
قال مقاتل بن سليمان: {أو لما أصابتكم مصيبة} ، وذلك أنّ سبعين رجلًا من المسلمين قُتِلوا يوم أحد؛ يوم السبت في شوال، لإحدى عشرة ليلة خَلَتْ منه، وقُتِل من المشركين قبل ذلك بسنة -في سبع عشرة ليلة خَلَتْ مِن رمضان- ببدرٍ سبعين رجلًا، وأسروا سبعين رجلًا مِن المشركين، فذلك قوله سبحانه:{قد أصبتم مثليها} من المشركين يوم بدر
(4)
[1464]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
15345 -
عن علي بن أبي طالب، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمدُ، إنّ الله قد كَرِه ما صنع قومُك في أخذهم الأسارى، وقد أمرك أن تُخَيِّرَهم بين أمرين: إمّا أن يُقَدَّموا فتُضْرَب أعناقُهم، وبين أن يأخذوا الفِداء على أن يُقْتَل منهم عِدَّتُهم. فدعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ، فذكر ذلك لهم، فقالوا: يا رسول الله، عشائرنا وإخواننا، نأخذ فداءَهم نتقوّى به على قتال عدوِّنا، ويستشهد منا بعِدَّتهم، فليس في ذلك ما نكره. فقتل منهم يوم أحد سبعون رجلًا عِدَّة أسارى أهل بدر
(5)
. (4/ 104)
[1464] حكى ابنُ جرير (6/ 214 - 215) الإجماعَ على أن هذا القول هو تأويل الآية.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 215 - 216، وابن المنذر 2/ 479 بعضه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 216.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 217.
(4)
تفسير مقاتل 1/ 311.
(5)
أخرجه الترمذي 3/ 395 (1657)، وابن جرير 6/ 219 - 220 واللفظ له. وأورده الثعلبي 3/ 199.
قال الترمذي: «حسن غريب من حديث الثوري» . وقد اختلف في وصله وإرساله، كما سيأتي المرسل في الحديث الذي يلي هذا، قال الترمذي:«ورواه أبو أسامة عن هشام نحوه، وروى ابن عون عن ابن سيرين عن عبيدة بن عمرو مرسلًا» . قال الدارقطني في العلل 4/ 31: «والمرسل أشبه بالصواب» . وقال ابن حجر في العجاب 2/ 781 في ذكر الاختلاف في وصله وإرساله: «قلت: أخرجه الطبري عن الدورقي عن ابن علية عنه مرسلًا، ومن طريق أشعث بن سوار عن ابن سيرين كذلك، وقد وصل سُنَيد رواية ابن عون كما ترى، وزاد رواية جرير، وخالف في سياق المتن، وقد تكلموا فيه» .