الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَلَّذِي بِبَكَّةَ}
13764 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: مكة من الفَخِّ إلى التنعيم، وبَكَّة من البيت إلى البطحاء
(1)
. (3/ 674)
13765 -
قال عبد الله بن الزبير: سميت: بَكَّة؛ لأنّها تَبُكُّ أعناق الجبابرة
(2)
. (ز)
13766 -
عن عبد الله بن الزبير -من طريق سفيان- قال: إنّما سُمِّيَت: بَكَّة؛ لأنّ الناس يجيئون إليها من كل جانب حُجّاجًا
(3)
. (3/ 672)
13767 -
عن مقاتل بن حيان، نحو ذلك
(4)
. (ز)
13768 -
عن عبد الله بن الزبير -من طريق سفيان- قال: إنّما سُمِّيت بَكَّة موضع البيت، ومكة ما حوله
(5)
. (ز)
13769 -
عن سَلَمة بن كُهَيْل =
13770 -
وأبي صالح باذام، كذلك
(6)
. (ز)
13771 -
عن عُتْبَة بن قيس -من طريق مِسْعَر- قال: إن بَكَّة بُكَّت بكًّا، الذكر فيها كالأنثى. قيل: عمن تروي هذا؟ فذكر ابن عمر
(7)
. (3/ 673)
13772 -
عن حماد قال: سمعت سعيد بن جبير -وسُئِل: لِمَ سُمِّيَت بَكَّة؟ - قال: لأنهم يَتَباكُّون فيها
(8)
. (3/ 673)
13773 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة-، مثله في قوله:{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} ، قال: بَكَّة: موضع البيت، ومكة: ما سوى ذلك
(9)
. (3/ 675)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 709.
(2)
تفسير الثعلبي 3/ 116، تفسير البغوي 2/ 71. وجاء عقبه: أي: تَدُقُّها، فلم يقصدها جَبّار قط بسوء إلّا وقصمه الله.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290 واللفظ له، وابن جرير 5/ 596، وابن أبي حاتم 3/ 708. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
علقه ابن أبي حاتم 3/ 708.
(5)
أخرجه ابن المنذر 1/ 299.
(6)
علَّقه ابن المنذر 1/ 299، وابن أبي حاتم 3/ 709.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290، وابن المنذر 1/ 299 - 300، وابن أبي حاتم 3/ 708. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد.
(8)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290.
(9)
أخرجه ابن جرير 5/ 544، وابن أبي حاتم 3/ 709 مختصرًا بلفظ: بكة: البيت والمسجد. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 299. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد بلفظ: بكة: الكعبة، ومكة: ما حولها.
13774 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سلمة- قال: إنّما سميت: بَكَّة؛ لأن الناس يتباكُّون فيها؛ الرجال والنساء. يعني: يزدحمون
(1)
. (3/ 673)
13775 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- قال: إنّما سُمِّيَت: بَكَّة؛ لأن الناس يَبُكُّ بعضهم بعضًا فيها، وأنه يَحِلُّ فيها ما لا يَحِلُّ في غيرها
(2)
. (3/ 673)
13776 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: بَكَّة هي مكة
(3)
[1303]. (3/ 674)
13777 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جعفر بن بُرْقان- قال: البيت وما حوله بَكَّة، وما وراء ذلك مكة
(4)
. (3/ 674)
13778 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- قال: بَكَّة موضع البيت، ومكة ما سوى ذلك
(5)
. (3/ 674)
13779 -
عن عطية العوفي -من طريق فُضَيْل بن مرزوق- قال: بَكَّة: موضع البيت، ومكة: ما حولها
(6)
. (ز)
13780 -
عن مقاتل بن حيان، نحو ذلك
(7)
. (ز)
13781 -
عن أبي جعفر [محمد بن علي الباقر]-من طريق عطاء، عن وبَرَة- أنّه صلى إلى جنب أبي جعفر بمكة، فمرَّت امرأة فرددتها، فضرب بيدي، فلمّا صلى قال: أتدري لِمَ سُمِّيَت: بَكَّة؟ قلت: لا. قال: لأن الناس تَبُكُّ فيها بعضهم بعضًا،
[1303] علّق ابنُ عطية (2/ 289) على قول الضحاك من طريق جويبر، فقال:«فكأنّ هذا من إبدال الباء بالميم، على لغة مازن وغيرهم» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (514 - تفسير)، وابن جرير 5/ 595 واللفظ له، والبيهقي في الشعب (4016).
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290، والبيهقي (4016). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 597.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290، وابن أبي حاتم 3/ 709. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة ص 290، وابن جرير 5/ 595، وابن أبي حاتم 3/ 709. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 299. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 596، وعبد بن حميد ص 42 أوَّله. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 709.
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 709.
ولها سُنَّةٌ ليست لسائر البلدان
(1)
. (ز)
13782 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق حجاج- قال: بكة: بَكَّ فيها الرجالَ والنساءَ
(2)
. (ز)
13783 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: سميت: بكة؛ لأن الله بَكَّ به الناس جميعًا، فيصلي النساء قدام الرجال، ولا يصلح ذلك ببلد غيره
(3)
[1304]. (3/ 673)
13784 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
13785 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(4)
. (ز)
13786 -
عن حجاج، قال: رأيت في ثوب عمرو بن شعيب رَدْعًا
(5)
من خَلُوق
(6)
الكعبة، فقلت له: هذا في ثوبك وأنت مُحْرِم؟ فقال: إن هذا لا يُكْرَه ههنا، إنما سميت: بَكَّة؛ لأن الناس يتباكُّون بها
(7)
. (ز)
13787 -
قال حبيب بن أبي ثابث: البيت وما حوله بَكَّة
(8)
. (ز)
[1304] رَجَّح ابن جرير (5/ 594) ما أفاده هذا القول من أنّ بكة هي موضع ازدحام الناس مستندًا إلى اللغة، فقال:«وأما قوله: {للذي ببكة مباركا} فإنه يعني: للبيت الذي بمزدحم الناس لطوافهم في حجهم وعمرهم. وأصل البك: الزحم، يقال منه: بَكَّ فلان فلانًا: إذا زحمه وصدمه، فهو {ببكة مباركا}، وهم يَتَباكُّون فيه، يعني به: يتزاحمون ويتصادمون فيه، فكان بكة:» فَعْلَة «من بَكَّ فلان فلانًا: زحمه، سميت البقعة بفعل المزدحمين بها، فإذ كان بَكَّة ما وصفنا، وكان موضع ازدحام الناس حول البيت، وكان لا طواف يجوز خارج المسجد؛ كان معلومًا بذلك أن يكون ما حول الكعبة من داخل المسجد، وأن ما كان خارج المسجد فمكة لا بكة؛ لأنه لا معنى خارجه يوجب على الناس التَّباكُّ فيه» .
_________
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 301، وابن جرير 5/ 595 مختصرًا، وابن أبي حاتم 3/ 708 عن عطاء بن السائب.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 597. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 709.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 596، وابن أبي حاتم 3/ 709، والبيهقي في الشعب (4015). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 709.
(5)
الرَّدْع: أثر الطيب في الجسد. القاموس المحيط (ردع).
(6)
الخَلُوق: نوع من الطيب، وقيل: الزعفران. لسان العرب (خلق).
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 306. وعلَّق ابن أبي حاتم 3/ 709 نحوه.
(8)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمَنين 1/ 303 - .