الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14468 -
عن الواقدي، عن شيوخه، في قوله: {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا
ويأتوكم من فورهم هذا
يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين}، قال: فلم يصبروا وانكشفوا، فلم يُمَدُّوا
(1)
. (ز)
{وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا}
14469 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ويأتوكم من فورهم هذا} ، يقول: من سفرهم هذا
(2)
.
(3/ 754)
14470 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ويأتوكم} ، يعني: الكفار، فلم يقتلوهم تلك الساعة، وذلك يوم أحد
(3)
. (ز)
14471 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {من فورهم} ، قال: مِن غضبهم
(4)
. (3/ 754)
14472 -
عن أبي صالح باذام -من طريق مالك بن مِغْوَل-، مثله
(5)
. (3/ 755)
14473 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- {ويأتوكم من فورهم} ، يقول: من وجههم وغضبهم
(6)
. (3/ 755)
14474 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- قال: {من فورهم} : من وجههم هذا
(7)
. (3/ 754)
14475 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- {من فورهم} ، قال: فورهم ذلك كان يوم أحد، غضبوا ليوم بدر مِمّا لقوا
(8)
. (3/ 754)
14476 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد- قال: {من فورهم} : من وجههم
(1)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 3/ 256.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 30، وابن أبي حاتم 3/ 753.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 753.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 31، وابن أبي حاتم 3/ 753. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 30 - 31. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 31. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 753.
(7)
أخرجه ابن جرير 6/ 29. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(8)
أخرجه ابن جرير 6/ 30. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 753.
هذا
(1)
. (3/ 754)
14477 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- قال: {من فورهم} : من وجههم هذا
(2)
. (3/ 754)
14478 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال {من فورهم} : من وجههم هذا
(3)
. (3/ 754)
14479 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {من فورهم} : من وجههم هذا
(4)
. (3/ 754)
14480 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويأتوكم من فورهم هذا} ، يعني: من وجههم هذا
(5)
. (ز)
14481 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {ويأتوكم من فورهم} ، قال: وجْههم هذا مَدَدًا لهم، أمدَّكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين
(6)
. (ز)
14482 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {من فورهم هذا} : من وجههم هذا
(7)
[1372]. (ز)
[1372] ذكر ابن جرير (6/ 31) اختلاف المفسرين في معنى قوله تعالى: {مِن فَوْرِهِمْ هَذا} على قولين: الأول: مِن وجْهِهم هذا. وهو قول ابن عباس، وعكرمة، وابن زيد من طريق ابن وهب. والثاني: مِن غضبهم هذا. وهو قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، والضحاك، وعكرمة، وأبي صالح من طريق مالك بن مِغْوَل.
ثم بيَّن الأصل اللغوي لكلمة الفَوْر، فقال:«وأصل الفَوْرِ: ابتداءُ الأمر يؤخذ فيه ثم يوصل بآخر، يُقال منه: فارت القِدْر، فهي تفور فَوْرًا وفَوَرانًا، إذا ما ابتدأ ما فيها بالغليان ثم اتصل. ومضَيْتُ إلى فلانٍ مِن فوري ذلك، يُراد به: مِن وجْهي الذي ابتَدَأْت فيه» .
ثم وجَّه كِلا القولين، فقال:«فالذي قال في هذه الآية: معنى قوله: {مِن فَوْرِهِمْ هَذا}: مِن وجْهِهِم هذا، قَصَد إلى أنّ تأويله: ويأتيكم كُرْزُ بن جابر وأصحابه يوم بدر مِن ابتداء مَخْرَجهم الذي خرجوا منه، لنصرة أصحابهم من المشركين. وأمّا الذين قالوا: معنى ذلك: مِن غضبهم هذا، فإنما عَنَوا أنّ تأويل ذلك: ويأتيكم كفار قريش وتُبّاعُهم يوم أحد، مِن ابتداءِ غضبهم الذي غضبوه لقتلاهم الذين قُتِلوا يوم بدرٍ بها» .ووجَّه ابنُ عطية (2/ 347) قول من قال: إنّ المعنى: من غضبهم هذا، فقال:«وهذا تفسير لا يخص اللفظة، قد يكون الفَوْر لغضبٍ ولطمعٍ ولرغبةٍ في أجر، ومنه الفَوْر في الحج والوضوء» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 29.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 29.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 30.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 29 - 30.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 299.
(6)
أخرجه ابن المنذر 1/ 368.
(7)
أخرجه ابن جرير 6/ 30.