الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكم إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله
(1)
. (ز)
14073 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تفرقوا} ، يعني: ولا تختلفوا في الدين كما اختلف أهل الكتاب
(2)
. (ز)
14074 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الأنصار، بِمَ تَمُنُّون عَلَيَّ؟! أليس جئتكم ضلالًا فهداكم الله بي؟! وجئتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟!» . قالوا: بلى، يا رسول الله
(3)
. (3/ 716)
14075 -
عن مجاهد بن جبر: {فألف بين قلوبكم} بالإسلام
(4)
. (ز)
14076 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا} : إذ كنتم تَذابَحُون فيها، يأكل شديدكم ضعيفكم، حتى جاء الله بالإسلام، فآخى به بينكم، وألف به بينكم، أما -والله الذي لا إله إلا هو- إنّ الأُلْفة لَرحمة، وإنّ الفُرقة لَعذاب. ذُكِر لنا: أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «والذي نفس محمد بيده، لا يتواد رجلان في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب يحدثه أحدهما، وإن أردأهما المحدث»
(5)
.
(3/ 715)
14077 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أما {إذ كنتم أعداء} ففي حرب سُمَيْرٍ، {فألف بين قلوبكم} بالإسلام
(6)
. (ز)
14078 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء} : يقتل بعضكم بعضًا، ويأكل شديدكم ضعيفكم، حتى جاء الله بالإسلام فألف به بينكم، وجمع جمعكم عليه، وجعلكم عليه إخوانًا
(7)
. (3/ 714)
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 619، وابن المنذر 1/ 320.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 293.
(3)
أخرجه أحمد 19/ 78 (12021)، 21/ 240 (13655)، وابن أبي حاتم 3/ 725 (3928) واللفظ له.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 725.
(5)
أخرجه ابن المنذر (779).
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 655، وابن أبي حاتم 3/ 725 شطره الثاني.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 650، وابن أبي حاتم 3/ 725.