الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}
(1)
15322 -
عن الحسن البصري -من طريق الهذلي- في قوله: {ويعلمهم الكتاب والحكمة} ، قال: الكتابُ: القرآن.
والحكمةُ: السُّنَّةُ
(2)
. (ز)
15323 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الحكمة: السُّنَّة
(3)
[1463]. (ز)
15324 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويعلمهم الكتاب} يعني: القرآن، {والحكمة} يعني: المواعظ التي في القرآن مِن الحلال والحرام، والسُّنَّة
(4)
. (ز)
15325 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {ويعلمهم} الخير والشر؛ لتعرفوا الخير فتعملوا به، والشرَّ فتتَّقوه. ويخبركم برضاه عنكم إذ أطعتموه لِتستكثروا مِن طاعته، وتجتنبوا ما سخط منكم من معصيته، فتتخلصوا بذلك مِن نقمته، وتدركوا بذلك ثوابَه مِن جنته
(5)
. (ز)
{وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(164)}
15326 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ، قال: ليس واللهِ كما يقولُ أهل حروراء: محنة غالبة مَن أخطأها أُهريق
[1463] ذكر ابنُ تيمية (2/ 164) الحُجَّة العقليَّة لِمَن فسَّر الحكمة بالسُّنَّة، وهي أنّ الله أمر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكرن ما يتلى في بيوتهن من الكتاب والحكمة، والكتابُ: القرآن، وما سوى ذلك مما كان الرسول يتلوه هو السنة.
_________
(1)
تقدم تفسير الآية عند نظيرها في سورة البقرة: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ، وقد كرر ابن أبي حاتم الآثار في معنى الكتاب والحكمة كعادته، ومنها آثار تخالف سياق الآية، كأثر ابن عباس في قوله:{الْكِتَابَ} قال: الخطُّ بالقلم.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 809.
(3)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 62، وابن جرير 6/ 213، وابن المنذر 2/ 479. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 809.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 311.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 213، وابن المنذر 2/ 478 من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم 3/ 809 دون آخره.