الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
برجال لستمو أمثالهم
…
أيّدوا جبريل نصرًا فنزل؟
(1)
. (3/ 476)
12160 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {والله يؤيد بنصره من يشاء} ، يعني: فأيّد الله المؤمنين بنصره. قال: كان هذا في التخفيف على المؤمنين
(2)
. (3/ 475)
12161 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} ، يقول: لقد كان لهم في هؤلاء عِبْرَةٌ وتَفَكُّرٌ، أيّدهم الله، ونصرهم على عدوّهم
(3)
. (ز)
12162 -
قال مقاتل بن سليمان: {والله يؤيد بنصره} يعني: بنصره {من يشاء} ؛ فينصره الله عز وجل؛ القليل على الكثير، {إن في ذلك} يعني: يقوي في نصرهم، نصر المؤمنين وهم قليل، وهزيمة الكفار وهم كثير، {لعبرة لأولي الأبصار} يعني: الناظرين في أمر الله عز وجل وطاعته، لَعِبْرَةً وتفكرًا لأولي الأبصار حين أظهر الله عز وجل القليل على الكثير
(4)
. (ز)
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ}
نزول الآية، وتفسيرها:
12163 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: قرأ عمر هذه الآية: {زين للناس حب الشهوات من النساء} ، فبكى عمر، وقال: نزلت بعد ماذا؟ بعد ما زيّنها
(5)
. (3/ 476)
12164 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد- أنّه قال: لَمّا نزلت {زين للناس حب الشهوات} إلى آخر الآية؛ قال عمر: الآن يا ربّ؟! حين زينتَها لنا. فنزلت: {قل أؤنبئكم} [آل عمران: 15] الآية كلها
(6)
. (3/ 476 - 477)
12165 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- في قوله: {زين للناس}
(1)
أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان 2/ 73 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 246 - 247، وابن أبي حاتم 2/ 606. وقد تقدّم بتمامه في نزول الآية.
(3)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 23، وابن جرير 5/ 253، وابن المنذر 1/ 139.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 266.
(5)
أخرجه ابن المنذر (279).
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 254، وابن أبي حاتم 2/ 606 (3247).
إسناده ضعيف؛ أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد لم يدرك عمرَ بن الخطاب؛ فإن جدَّه عمر بن سعد بن أبي وقاص وُلِد يوم مات عمر بن الخطاب، كما في التقريب (4937).