الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ
(41)}
12837 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وسبح بالعشي والإبكار} ، قال: العشيُّ: ميل الشمس إلى أن تغيب. والإبكار: أوَّلُ الفجر
(1)
. (3/ 538)
12838 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: {وسبّح بالعشي والإبكار} ، قال: صلاة المكتوبة
(2)
. (ز)
12839 -
قال مقاتل بن سليمان: ولم يُحْبَس لسانُه عن ذكر الله عز وجل، ولا عن الصلاة، فكذلك قوله سبحانه:{واذكر ربك كثيرًا وسبّح بالعشيّ والإبكار} ، يقول: صَلِّ بالغداة والعَشِيِّ
(3)
[1188]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
12840 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لا يكون العبدُ مِن الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر اللهَ قائِمًا ومُضْطَجِعًا
(4)
. (ز)
12841 -
عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي معشر- قال: لو رَخَّص الله لأحد في ترك الذِّكْرِ لَرَخَّص لزكريا عليه السلام، حيث قال:{آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيّام إلا رمزًا واذكر ربّك كثيرًا} ، ولو رَخَّص لأحد في ترك الذِّكر لرَخَّص لِلَّذِين يُقاتِلون في سبيل الله، قال الله:{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا} [الأنفال: 45]
(5)
. (3/ 537)
[1188] رَجَّح ابنُ عطية (2/ 216) أنّ الأمر بالتسبيح معناه هنا: قُل: سبحان الله. مستنِدًا إلى السّياق، ودلالة عقليّة، فقال:«{وسَبِّحْ} معناه: قُل: سبحان الله. وقال قومٌ: معناه: صَلِّ. والقولُ الأوَّلُ أصوب؛ لأنّه يناسب الذِّكْر، ويُستغرب مع امتناع الكلام مع الناس» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 392، وابن المنذر 1/ 195، وابن أبي حاتم 2/ 646 - 647. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 275.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 391، وابن المنذر (445)، وابن أبي حاتم 2/ 646، وأبو نعيم 3/ 215.