الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدكم لفخذه وكفّه». قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال:«هذا دينُكم، وأينما تُحْسِن يَكْفِكَ»
(1)
. (3/ 491)
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ
وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(21)}
قراءات:
12353 -
عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ ويَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وقاتَلُوا الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالقِسْطِ مِنَ النّاسِ)
(2)
. (3/ 494)
تفسير الآية:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ}
12354 -
عن عبد الله بن عباس، قال: بَعَثَ عيسى يحيى في اثني عشر رجلًا مِن الحوارِيِّين، يُعَلِّمون الناس، فكان ينهى عن نِكاح بنتِ الأخِ. وكان مَلِكٌ له بنتُ أخٍ له تُعْجِبُه، فأرادها، وجعل يقضي لها كُلَّ يوم حاجةً، فقالت لها أمُّها: إذا سألكِ عن حاجتِك فقولي: حاجتي أن تقتل يحيى بن زكريا. فقال الملك: حاجتُكِ؟ قالت: حاجتي أن تقتل يحيى بن زكريا. فقال: سلي غيرَ هذا. قالت: لا أسألُك غيرَ هذا. فلَمّا أبَتْ أمَرَ به فذُبِحَ في طَسْتٍ، فبَدَرَتْ قَطْرَةٌ مِن دمِه، فلم تَزَلْ تَغْلِي حتى بَعَثَ اللهُ بُخْتُنَصَّرَ، فدلّت عجوزٌ عليه، فأُلْقِي في نفسه: أن لا يزال يَقْتُل حتى يسكنَ هذا الدمُ. فقَتَلَ في يومٍ واحد مِن ضَرْبٍ واحد وسِنٍّ واحد سبعين ألفًا؛ فسَكَن
(3)
. (3/ 492)
12355 -
عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: ثُمَّ جَمَعَ
(1)
أخرجه أحمد 33/ 236 - 237 (20037)، 33/ 242 (20043)، والحاكم 4/ 643 (8774).
قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
(2)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص 59.
والقراءة شاذة. ينظر: البحر المحيط 2/ 430.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 503 - 504، وابن المنذر (318)، وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت (43)، والحاكم 2/ 290.