الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: مشركي العرب
(1)
. (ز)
14974 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين} ، قال: فإنِّي سأُلْقِي في قلوب الذين كفروا الرُّعْبَ الذي به كنت أنصرُكم عليهم، بما أشركوا بي ما لم أجعل لهم به حُجَّة. أي: فلا تظنوا أنّ لهم عاقبة نصرٍ، ولا ظهورًا عليكم؛ ما اعتصمتم بي، واتبعتم أمري، للمصيبة التي أصابتكم منهم بذنوبٍ قدَّمتموها لأنفسكم، خالفتم بها أمري، وعصيتم فيها نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم
(2)
[1430]. (ز)
14975 -
وعن ابن أبْزى =
14976 -
ومجاهد بن جبر =
14977 -
والحسن البصري =
14978 -
وإسماعيل السُّدِّيّ =
14979 -
ومحمد ابن شهاب الزهري =
14980 -
وقتادة بن دِعامة =
14981 -
والربيع بن أنس =
14982 -
وأبي صالح باذام، نحو ذلك
(3)
. (ز)
14983 -
قال مقاتل بن سليمان: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} فانهزموا إلى مكة من غير شيء؛ {بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} يعني: ما لم ينزل به كتابًا فيه حجة لهم بالشرك، {ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين} يعني: مأوى المشركين النار
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
14984 -
عن أبي أُمامَة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فُضِّلْتُ على الأنبياء بأربع:
[1430] لم يذكر ابن جرير (6/ 127 - 128) غير هذا القول، وما ورد عن السُّدِّيِّ في روايات النزول.
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 324 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 127، وابن أبي حاتم 3/ 785، وابن المنذر 1/ 427 من طريق زياد.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 785 مختصرًا.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 306.