الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(51)}
13039 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قوله: {فاعبدوه} ، أي: وحِّدوا
(1)
. (ز)
13040 -
عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربي وربكم} قال: تَبَرِّيًا من الذي يقولون فيه -يعني: ما يقول فيه النصارى- واحتجاجًا لربّه عليهم؛ {فاعبدوه هذا صراط مستقيم} أي: هذا الذي قد حملتكم عليه، وجئتكم به
(2)
. (ز)
13041 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله
(3)
. (ز)
13042 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الله ربي وربكم فاعبدوه} يعني: فوَحِّدوه، {هذا صراط مستقيم} يعني: هذا التَّوحيدُ دينٌ مستقيم، وهو الإسلام، فكَفَرُوا
(4)
. (ز)
13043 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق صدقة بن سابق- قال: ومِن عَهْدِ عيسى إليهم حين أخبرهم عن نفسه وموتِه: {إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم} ، يخبرهم عن نفسه وعنهم أنّهم عبيدُ الله، ثم صَمَتَ -كما يذكرون- فلم يتكلّم بعد ذلك، وهو في حِجْرِ أُمِّه يُغَذّى بما يُغَذّى به بنو آدم مِن الطعام والشراب، حتى انتهى إلى أن كان ابن سبع سنين أو ثمان، وقد كذَّبوا بكل ما سمعوا منه، وما يدْعونه بينهم إلا بابن الهَنَةِ؛ بما تُسَمّى به البَغِيُّ. يقول الله عز وجل:{وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا} [النساء: 156]. حتى إذا بلغ السبع أو العشر أو نحو ذلك أدخلته الكُتّابَ فيما يزعمون
(5)
. (ز)
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ}
13044 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج-: في قوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} ، قال: كفروا وأرادوا قتلَه، فذلك حين استنصر قومَه، قال: {من
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 658.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 434.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 658، وابن المنذر 1/ 213 من طريق زياد في شطره الأول، وإبراهيم بن سعد في شطره الثاني.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 277، 278.
(5)
أخرجه ابن المنذر 1/ 214.