الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14887 -
عن عطية [العوفي]، مثله
(1)
. (4/ 53)
14888 -
عن الحسن البصري =
14889 -
وإبراهيم النخعي، أنّهما كانا يقرآن:{قاتَلَ مَعَهُ}
(2)
[1415]. (4/ 53)
تفسير الآية:
14890 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرِّ بن حُبَيْش- في قوله: {ربيون} ، قال: ألوف
(3)
. (4/ 54)
14891 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ربيون} ، يقول: جموع
(4)
. (4/ 54)
14892 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن-: هي الجموع الكثيرة
(5)
. (4/ 54)
14893 -
عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله:{ربيون} . قال: جموع. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول حسان:
وإذا معشر تجافَوْا عن القصـ
…
ــد أملنا عليهم رِبِّيِّا؟
(6)
. (4/ 54)
[1415] عَلَّق ابنُ جرير (6/ 110) على هذه القراءة، فقال:«فأمّا مَن قرأ {قاتل} فإنّه اختار ذلك؛ لأنه قال: لو قُتلوا لم يكن لقوله: {فما وهنوا} وجهٌ معروف؛ لأنه يستحيل أن يوصفوا بأنهم لم يهنوا ولم يضعفوا بعد ما قُتِلوا» .
وعَلَّق عليها ابنُ تيمية (2/ 152) بقوله: «فعلى هذه القراءة الرِّبِّيُّون الذين قاتلوا معه هم الذين ما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا» .
_________
(1)
علَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 58.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (530 - تفسير). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 134، والثوري ص 81، وابن جرير 6/ 111 - 113، وابن المنذر (1008)، وابن أبي حاتم 3/ 780، والطبراني (9096). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 112، وابن أبي حاتم 3/ 780، وابن المنذر 1/ 419.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور (531 - تفسير).
(6)
أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان 2/ 104 - . وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
14894 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ربيون كثير} ، قال: علماء كثير
(1)
. (4/ 55)
14895 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- الرِّبِّيُّون: هم الجموع الكثيرة
(2)
. (4/ 55)
14896 -
عن سعيد بن جبير -من طريق خُصَيْف- أنّه كان يقول: ما سمعنا قطُّ أنّ نبيًّا قُتِل في القتال
(3)
[1416]. (4/ 53)
14897 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله عز وجل: «قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» ، قال: جموع كثيرة
(4)
. (ز)
14898 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو- في قوله: {ربيون كثير} ، قال: جموع كثيرة
(5)
. (ز)
14899 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله:{ربيون} ، قال: الرِّبَّة الواحدةُ: ألفٌ
(6)
. (4/ 54)
14900 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر، وعبيد بن سليمان- في قوله:«وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» ، يقول: جموع كثيرة، قُتِل نبِيُّهم
(7)
. (ز)
14901 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {ربيون} ، قال: فقهاء
[1416] عَلَّق ابنُ عطية (2/ 379) على قول مَن لم يُجَوِّز قتلَ النبي، فقال:«على هذا القول يتعلق قوله: {معه} بـ {قُتِل}، وهذه الجملة «قُتِل مَعَه رِبِّيُّونَ» هي خبر الابتداء».
وعَلَّق (2/ 381) عليه أيضًا عند تفسير قوله تعالى: {فما وهنوا} بقوله: «ومَن أسنده إلى الرِّبِّيِّين قال في هذا الضمير: إنّه يعود على من َبقي منهم، إذ المعنى يفهم نفسه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 113.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 117.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور (529 - تفسير)، وابن المنذر (1001). وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 114، وابن المنذر 1/ 420. وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59، وابن أبي حاتم 3/ 780.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 114. وعلَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59، وابن أبي حاتم 3/ 780.
(6)
أخرجه سعيد بن منصور (533 - تفسير).
(7)
أخرجه ابن جرير 6/ 115، وابن المنذر 1/ 421 بنحوه من طريق علي بن الحكم.
علماء
(1)
. (4/ 54)
14902 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {ربيون} ، قال: علماء كثير
(2)
. (4/ 55)
14903 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- أنّه سأله عن قوله: {وكأين من نبي قاتل معه} . قال: قد كانت أنبياءُ الله قبلَ محمد قاتَل معها علماءُ
(3)
. (ز)
14904 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في هذه الآية: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} ، قال: علماء صُبُرٌ
(4)
[1417]. (ز)
14905 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} ، قال: أبرار، أتقياء، صُبُرٌ
(5)
. (ز)
14906 -
عن عطية العوفي، قال: جموع
(6)
. (ز)
14907 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- «وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» ، يقول: جموع كثيرة
(7)
. (ز)
14908 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {قاتل معه ربيون كثير} ،
[1417] عَلَّق ابنُ عطية (2/ 380) على قول الحسن من طريق الأشهب، فقال:«وهذا القول هو على النسبة إلى الرَّبِّ؛ إمّا لأنّهم مطيعون له، أو من حيث هم علماء بما شرع. ويَقْوى هذا القولُ في قراءة مَن قرأ (رَبِّيُّونَ) بفتح الراء، وأمّا في ضم الراء وكسرها فيجيء على تغيير النسب، كما قالوا في النسبة إلى الحرم: حِرْمِيّ -بكسر الحاء-، وإلى البصرة: بِصْرِيّ -بكسر الباء-. وفي هذا نظر» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (531 - تفسير)، وابن جرير 6/ 113.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 134، وابن المنذر (1015)، وابن أبي حاتم 3/ 780. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 780.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 781، وابن جرير 6/ 115 من طريق جعفر بن حبان.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 781، وابن جرير 6/ 115 بلفظ: أتقياء صُبُرٌ.
(6)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 134 من طريق معمر، وابن جرير 6/ 113. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 419، وابن أبي حاتم 3/ 780. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59.
يقول: جموع كثيرة
(1)
. (ز)
14909 -
عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء-: وأمّا {ربيون كثير} فالرُّبْوَة: عشرة آلاف في العدد. والرِّبِّيُّون: الجموع الكثيرة
(2)
. (ز)
14910 -
عن الحسن البصري، نحو ذلك
(3)
. (ز)
14911 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- «قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» ، يقول: جموع كثيرة
(4)
[1418]. (ز)
[1418] رَجَّح ابنُ جرير (6/ 111) قولَ الربيع وما في معناه: أنّ الرِّبِّيون: الجموع الكثيرة، فقال:«والرِّبِّيُّون عندنا: الجماعةُ الكثيرةُ، واحدهم ربي، وهم جماعة» . مستندًا في ذلك إلى أقوال أهل التأويل من السلف.
وكذا رجَّحه ابنُ تيمية (2/ 154 - 155) مستندًا إلى الدلالات العقلية، والسياق، والنظائر، ولغة العرب.
وانتَقَدَ قولَ مَن قال: إنّهم العلماء. مِن وجوه كثيرة، هي:
1 -
أنّ الآية وصَفَت الرِّبِّيُّون بكونهم كثير، ومعلوم أنّ العلماء الذين يَرُبُّون الناس لا يكونون إلا قليلًا، فكيف يُقال: هم كثير؟!
2 -
أن الأمر بالجهاد والصبر لا يختص بالعلماء.
3 -
أنّ الصحابة لم يكونوا كلهم ربانيين.
4 -
أنّ استعمال لفظ الرِّبِّي في هذا ليس معروفًا في اللغة، بل المعروف: الجموع الكثيرة.
5 -
أنّ الله أمر بالصبر والثبات كُلَّ مَن أمره بالجهاد؛ سواء كان من الربانيين أو لم يكن.
6 -
أنّه لا مناسبة في تخصيص العلماء بالذكر هنا، وإنما المناسب ذكرهم في مثل قوله تعالى:{لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم} [المائدة: 63].
7 -
أن الربي منسوب إلى الرب، بخلاف الرباني فهو منسوب إلى ربان السفينة.
8 -
الربانيون يُذَمُّون تارة ويُمدحون أخرى، ولو كانوا منسوبين إلى الرب بأنهم عرفوه وعبدوه لم يكونوا مذمومين قط.
وكذا انتقد ابن عطية (2/ 381) قول من قال هم العلماء بقوله: «وهذا ضعيف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 115. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 780.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 780، وأبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء الخراساني) ص 103 من طريق يونس بن يزيد.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 780.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 114.
14912 -
عن محمد بن السائب الكلبي: الرَِّبِّيَّةُ الواحدة: عشرة آلاف
(1)
[1419]. (ز)
14913 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر بما لَقِيَت الأنبياءُ والمؤمنون قبلهم؛ يُعَزِّيهم ليَصْبِرُوا، فقال سبحانه:{وكأين من نبي} : وكم من نبي {قاتل معه} قبل محمد {ربيون كثير} يعني: الجمع الكثير
(2)
. (ز)
14914 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: «وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» ، قال: وكأين من نبي أصابه القتلُ، ومعه جماعاتٌ
(3)
[1420]. (ز)
14915 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: الرِّبِّيُّون: الأتباع. والرَّبّانِيُّون: الولاة
(4)
(4/ 55)[1421].
[1419] ذكر ابن عطية (2/ 380) نحو هذا القول، ووجّهه، فقال:«قال بعض المفسرين: هم عشرة آلاف فصاعدًا، أخذ ذلك من بناء الجمع الكثير في قولهما: هم الألوف» .
[1420]
ذكر ابنُ عطية (2/ 378 - 379) قولَ مَن جوَّز قتلَ النبيِّ، ثُمَّ عَلَّق عليه بقوله:«إذا كان هذا فـ {ربيون} مرتفع بالظرف بلا خلاف. وقوله: {معه ربيون} على هذا التأويل يجوز أن يكون صفة لـ {نبي}، ويجوز أن يكون حالًا مِن الضمير الذي أُسْنِد إليه «قُتِلَ» . فإن جعلته صفةً أضمرت للمبتدأ الذي هو {كَأيِّن} خبرًا تقديره في آخر الكلام: مضى أو ذهب أو فقد: {فما وهنوا} . وإن جعلت {معه ربيون} حالًا من الضمير فخبر المبتدأ في قوله: «قُتِلَ» ، وإذا جعلته صفة فالضمير في معه عائد على النبي، وإذا جعلته حالًا فالضمير في {معه} عائد على الضمير ذي الحال، وعلى كلا الوجهين من الصفة أو الحال فـ {معه ربيون} متعلق في الأصل بمحذوف، وليس متعلقًا بـ «قُتِلَ» ».
وعَلَّق (2/ 381) عليه أيضًا عند تفسيره قوله تعالى: {فما وهنوا} بقوله: «الضمير في قوله: {فما وهنوا} عائد على جميع الربيين في قول مَن أسند «قُتِلَ» إلى {نبي} ».
[1421]
عَلَّق ابنُ عطية (2/ 381) على قول ابن زيد، فقال:«كأنّ هذا مِن حيث هم مربوبون» .
وكذا قال ابنُ تيمية (2/ 154) عقب إيراد قول ابن زيد: «كأنّه جعلهم المربوبين» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 3/ 181، وتفسير البغوي 2/ 117.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 305.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 116، وابن أبي حاتم 3/ 780.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 116.