الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولو قُدِر فيه على المشركين قُتِلوا
(1)
[1316]. (ز)
13862 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا قوله: {ومن دخله كان آمنا} فلو أنّ رجلًا قتل رجلًا، ثم أتى الكعبة فعاذ بها، ثم لقيه أخو المقتول؛ لم يَحِلّ له أبدًا أن يقتله
(2)
[1317]. (ز)
13863 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله عز وجل: {فيه آيات بينات} ، {ومن دخله كان آمنا} ، قال: حُجَّة على الناس
(3)
. (ز)
13864 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن دخله} في الجاهلية {كان آمنا} حتى يَخْرُج منه
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
13865 -
عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي، وجاء يوم القيامة مِن الآمنين»
(5)
. (3/ 685)
[1316] ذكر ابنُ جرير (5/ 602) قول قتادة وما في معناه مِن أنّ تأويل الآية على الخبر عن أنّ كل مَن جَرَّ في الجاهلية جريرة ثم عاذ بالبيت لم يكن بها مأخوذًا، ثم علَّق بقوله:«فتأويل الآية على قول هؤلاء: فيه آيات بينات مقام إبراهيم، والذي دخله من الناس كان آمنًا بها في الجاهلية» .
[1317]
ذكر ابنُ عطية (2/ 292) في عَوْد الضمير من قوله: {ومن دخله} قولين، فقال:«والضمير في قوله: {ومن دخله} عائد على الحرم في قول مَن قال: مقام إبراهيم هو الحرم، وعائد على البيت في قول الجمهور، إذ لم يتقدم ذكر لغيره» . ثم جمع بينهما بقوله: «إلا أنّ المعنى يُفهم منه أنّ مَن دخل الحرم فهو في الأمن، إذ الحرم جزء من البيت، إذ هو بسببه ولحرمته» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 601، وابن أبي حاتم 3/ 712.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 606.
(3)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 102 (تفسير عطاء الخراساني).
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 291.
(5)
أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 240 (6104)، والبيهقي في الشعب 6/ 61 (3882).
قال البيهقي: «عبد الغفور هذا ضعيف، وروي بإسناد آخر أحسن من هذا» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 319 (3889): «فيه عبد الغفور بن سعيد، وهو متروك» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 218: «فيه ضعفاء، والمتهم به عبد الغفور» . وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 114: «في إسناده عبد الغفور بن سعيد الواسطي، وضّاع» . وقال الألباني في الضعيفة 14/ 752 (6830): «موضوع» .
13866 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن دخل البيت دخل في حسنة، وخرج مِن سيئة مغفورًا له»
(1)
. (3/ 685)
13867 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن مات في أحد الحرمين بُعِث آمنًا»
(2)
. (3/ 685)
13868 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناس مِن قريش جلوس في ظِلِّ الكعبة، فلما انتهى إليهم سَلَّم، ثم قال:«اعلموا أنّها مسئُولَةٌ عمّا يعمل فيها، وإنّ ساكنها لا يسفك دمًا، ولا يمشي بالنميمة»
(3)
. (3/ 685)
13869 -
عن أبي شُرَيْح العَدَوِيّ، قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، فقال: «إنّ مكة حرَّمها الله ولم يُحَرِّمها الناس، فلا يحِلُّ لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا، ولا يَعْضِد
(4)
بها شجرة، فإن أحد تَرَخَّص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا: إنّ الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم. وإنما أذِن لي ساعة من نهار، ثم عادت حُرْمَتُها اليوم كحُرمتِها بالأمس»
(5)
. (3/ 684)
13870 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن مات في أحد الحرمين بُعِث من الآمنين يوم القيامة، ومَن زارني إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة»
(6)
. (3/ 686)
(1)
أخرجه ابن خزيمة 4/ 560 - 561 (3013).
قال البيهقي في الكبرى 5/ 258 (9725): «تَفَرَّد به عبد الله بن المؤمل، وليس بقوي» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 293 (5740): «رواه الطبراني في الكبير، والبزار بنحوه، وفيه عبد الله بن المؤمل، وثَّقه ابن سعد وغيره، وفيه ضعف» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 389 (1917): «ضعيف» .
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 6/ 89 (5883)، والبيهقي في الشعب 6/ 62 (3883).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عبد الله بن المؤمل، تفرد به زيد بن الحباب» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 218 بعد نقل حديث سلمان وجابر: «هذان حديثان لا يصِحّان» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2408 (5582): «هذا غير محفوظ عن أبي الزبير، وعبد الله بن المؤمل ضعيف الحديث» . وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 109: «لا يصح» . وضعفه الألباني في الضعيفة 6/ 321.
(3)
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 1/ 333 (680)، والعقيلي في الضعفاء الكبير 4/ 447.
إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال ابن حجر في التقريب (5721):«صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرك» .
(4)
أي: يقطع. القاموس المحيط (عضد).
(5)
أخرجه البخاري 1/ 32 (104)، 3/ 14 (1832)، 5/ 149 - 150 (4295)، ومسلم 2/ 987 (1354).
(6)
أخرجه البيهقي في الشعب 6/ 50 (3861) من طريق سليمان بن يزيد الكعبي، عن أنس به.
قال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص 175: «هذا الحديث ليس بصحيح ولا ثابت، بل هو حديث ضعيف الإسناد منقطع
…
ومداره على أبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي الخزاعي المديني، وهو شيخ غير محتج بحديثه، وهو بكنيته أشهر منه باسمه، ولم يدرك أنس بن مالك؛ فروايته عنه [منقطعة] غير متصلة، وإنما يروي عن التابعين وأتابعهم».