‌{وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٥

14505 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضًا قد أرسلوها في ظهورهم، ويوم حنين عمائم حمرًا، ولم تضرب الملائكة في يوم سوى يوم بدر، وكانوا يكونون عَددًا ومَدَدًا لا يضربون

(1)

.

(3/ 755)

14506 -

عن عروة بن الزبير، قال: نزل جبريلُ يوم بدر على سيما الزبير، وهو مُعْتَجِرٌ بعمامة صفراء

(2)

. (3/ 756)

14507 -

عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: كانوا يومئذ على خيل بُلْقٍ

(3)

. (3/ 758)

14508 -

عن هشام بن عروة =

14509 -

ومحمد بن السائب الكلبي: عمائم صفر مُرخاة على أكتافهم

(4)

. (ز)

14510 -

عن عمير بن إسحاق، قال: لما كان يومُ أحد أجْلى اللهُ الناسَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقي سعدُ بن مالك يرمي، وفتى شاب يَنبُلُ له، كلما فَنِي النَّبْلُ أتاه به فنَثَرَه، فقال: ارمِ، أبا إسحاق، ارمِ، أبا إسحاق. فلمّا انجلت المعركةُ سُئِل عن ذلك الرجل فلم يُعْرَف

(5)

. (3/ 758)

14511 -

عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: في يوم حنين أمَدَّ اللهُ رسولَه بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ويومئذ سمّى اللهُ الأنصارَ مؤمنين

(6)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

(126)}

14512 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: {وما جعله الله إلا بشرى لكم} ، يقول: إنّما جعلهم لتستبشروا بهم، ولتطمئنوا إليهم، ولم يقاتلوا معهم يومئذٍ ولا قبلَه ولا بعدَه إلا يوم بدر

(7)

. (3/ 758)