الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: مَضَوْا
(1)
. (ز)
14358 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {عضوا عليكم الأنامل} ، قال: الأصابع
(2)
. (3/ 740)
14359 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل} ، يعني: أطراف الأصابع
(3)
. (ز)
{وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}
14360 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} ، يقول: مِمّا يجِدون في قلوبهم مِن الغَيْظِ والكراهة لِما هُم عليه، لو يجدون رِيحًا
(4)
لكانوا على المؤمنين
(5)
. (3/ 740)
14361 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: مِمّا يجدون في قلوبهم مِن الغيظ؛ لكراهية الذي هم عليه
(6)
. (ز)
14362 -
قال مقاتل بن سليمان: {من الغيظ} الذي في قلوبهم، ودُّوا لو وجدوا ريحًا يركبونكم بالعداوة
(7)
. (ز)
{قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(119)}
14363 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل موتوا بغيظكم} يعني: اليهود، {إن الله عليم بذات الصدور} يعني: يعلم ما في قلوبهم من العداوة والغِشِّ للمؤمنين
(8)
. (ز)
14364 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {قل موتوا بغيظكم} يعني: أهل النفاق، {إن الله عليم بذات الصدور} بما في قلوبهم
(9)
[1364]. (ز)
[1364] بيَّن ابن جرير (5/ 721) أن قوله تعالى: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} خَرَج مَخْرَج الأمر، وهو دعاء مِن الله تعالى نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بأن يدعوَ على اليهود الذين ذُكِرَت صفتهم، فهو دعاء عليهم. وعلَّق عليه ابن عطية (2/ 334) بقوله:«فعلى هذا يَتّجِه أنْ يُدْعى عليهم بهذا مواجهة وغير مواجهة» ، ونقل عن قوم قولهم:«بل أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم وأمته أن يواجهوهم بهذا» ، ثم علَّق عليه بقوله:«فعلى هذا زال معنى الدعاء، وبقي معنى التقريع والإغاظة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 746.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 720.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 298.
(4)
ريحًا، أي: قوة وغلبة. اللسان (روح).
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 719. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 719.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 298.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 298.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 746.