الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11892 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {والله عزيز ذو انتقام} : عزيزٌ ذو بَطْشٍ مِمَّن أراد
(1)
. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
(5)}
11893 -
عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} : أي: قد علم ما يُرِيدون، وما يَكِيدون، وما يُضاهون بقولهم في عيسى، إذ جعلوه ربًّا وإلهًا، وعندهم من عِلْمِه غير ذلك؛ غِرَّةً بالله، وكفرًا به
(2)
. (3/ 445)
11894 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} ، يعني: شيء من أهل السماء، ولا من أهل الأرض، كُلُّ ذلك عنده
(3)
. (ز)
11895 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قوله: {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} : لا يخفى عليه في الأرض ولا في السماء مِمّا جاءوا يريدون، ويَكِيدُون
(4)
. (ز)
11896 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} : أي: قد علم ما يُريدون، وما يَكيدون، وما يُضاهِئُون بقولهم في عيسى، إذ جعلوه ربًّا وإلهًا، وعندهم من عِلْمِه غير ذلك؛ غِرَّةً بالله، وكفرًا به
(5)
. (ز)
{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ}
نزول الآية:
11897 -
قال مقاتل بن سليمان: {هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء} نزلت في عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، خلقه من غير أب، ذكرًا وأنثى، سويًّا وغير سويٍّ، {لا إله إلا هو العزيز} في ملكه، {الحكيم} في أمره. نزلت هذه الآية في قولهم، وما قالوا
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 589.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 182 - 186.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 263.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 590.
(5)
أخرجه ابن المنذر 1/ 124 - 125، وابن أبي حاتم 2/ 590 من طريق سلمة.