‌ متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٥

15838 -

عن عَبّاد بن منصور: أنه سأل الحسن [البصري] عن قوله: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد‌

‌ متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}

. قال: لا تغتر بأهل الدنيا، يا محمد

(1)

. (ز)

15839 -

عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: والله ما غَرُّوا نبي الله، ولا وكل إليهم شيئًا من أمر الله، حتى قبضه الله على ذلك

(2)

. (4/ 191)

15840 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} ، يقول: ضربهم في البلاد

(3)

. [1500](4/ 191)

15841 -

قال مقاتل بن سليمان: {لا يغرنك} يا محمد صلى الله عليه وسلم، ما فيه الكفار من الخير والسعة، فإنما هو {متاع قليل}

(4)

. (ز)

‌

‌

{مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)}

15842 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} ، قال: أي: بئس المنزل

(5)

. (4/ 191)

15843 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- {وبئس المهاد} ، قال: بئس المضجع

(6)

. (ز)

15844 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وبئس المهاد} ، قال: بئس ما مهدوا لأنفسهم

(7)

. (ز)

15845 -

قال مقاتل بن سليمان: {متاع قليل} يمتعون بها إلى آجالهم، {ثم مأواهم