الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا}
14936 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما كان قولهم} عند قتل أنبيائِهم
(1)
. (ز)
14937 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا} ، أي: فقولوا كما قالوا، واعلموا أنّما ذلك بذنوب منكم، واستغفروا كما استغفروا، وامضُوا على دينكم كما مَضَوْا على دينهم، ولا تَرْتَدُّوا على أعقابكم راجعين
(2)
. (ز)
14938 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق ابن ثور- في قوله عز وجل: {وما كان قولهم إلا أن قالوا} كذا وكذا، فلا تقولوا مثل ما قالوا
(3)
، يعني: أفلا تقولون مثل ما قالوا؟!
(4)
. (ز)
{وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(147)}
14939 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وإسرافنا في أمرنا} ، قال: خطايانا
(5)
. (4/ 56)
14940 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: {وإسرافنا في أمرنا} ، قال: خطايانا، وظُلْمَنا أنفسَنا
(6)
. (4/ 56)
14941 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- في قوله: {وإسرافنا في أمرنا} ، يعني: الخطايا الكبار
(7)
[1423]. (4/ 57)
[1423] جمع ابنُ جرير (6/ 119 - 120) بين قول الضحاك وقول مجاهد وابن عباس، فقال:«وأمّا الإسراف: فإنّه الإفراط في الشيء، يُقال منه: أسرف فلان في هذا الأمر: إذا تجاوز مقدارَه فأفرط. ومعناه هاهنا: اغفر لنا ذنوبنا الصغار منها، وما أسرفنا فيه منها فتخطينا إلى العظام، وكان معنى الكلام: اغفر لنا ذنوبنا الصغائرَ منها والكبائرَ» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 306.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 121، وابن أبي حاتم 3/ 783، وابن المنذر 1/ 424 من طريق إبراهيم بن سعد.
(3)
هكذا في الأصل.
(4)
أخرجه ابن المنذر 1/ 422.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 121 من طريق مجاهد وابن جريج أيضًا، وابن أبي حاتم 3/ 783.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 120، وابن أبي حاتم 3/ 783. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 6/ 120 من طريق عبيد أيضًا بلفظ: الكبائر، وابن أبي حاتم 3/ 783.