الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15095 -
قال يحيى بن سلّام: كانوا تحدثوا يومئذٍ أنّ نبيَّ الله أُصِيب، وكان الغمُّ الآخَرُ قتلَ أصحابهم والجراحاتِ التي فيهم. وذُكِر لنا: أنّه قُتِل يومئذ سبعون رجلًا؛ ستة وستون من الأنصار، وأربعة من المهاجرين
(1)
. (ز)
{لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
(153)}
15096 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة، {ولا ما أصابكم} من القتل والجراحة
(2)
. (4/ 74)
15097 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} ، قال: لكيلا تأسوا على ما فاتكم مِن القتل
(3)
. (ز)
15098 -
وعن محمد ابن شهاب الزهري، نحو ذلك
(4)
. (ز)
15099 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} قال: مِن العدو، {ولا ما أصابكم} قال: ما أصابهم في أنفسهم
(5)
. (ز)
15100 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة، {ولا ما أصابكم} مِن القتل حين تذكرون، فشغلهم أبو سفيان
(6)
. (4/ 76)
15101 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} مِن ظهوركم على عدوِّكم بعد أن رأيتموه بأعينكم، {ولا ما أصابكم} مِن قتل إخوانكم حين فرجت بذلك الكرب عنكم، {والله خبير بما تعملون} . وكان الذي فرَّج به عنهم ما كانوا فيه مِن الكرب والغم الذي أصابهم؛ أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- ردَّ عنهم كذبة الشيطان بقتل نبيِّهم، فلمّا رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا بين أظهرهم هان عليهم ما فاتهم مِن القوم بعد الظهور عليهم، والمصيبة التي أصابتهم في إخوانهم،
(1)
تفسير ابن أبي زمنين 1/ 327.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 157، وابن أبي حاتم 3/ 790، 792.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 792.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 792.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 792.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 152، وابن أبي حاتم 3/ 791.