الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13804 -
عن مجاهد بن جبر أنّه كان يقرأ: (فِيهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ)
(1)
. (3/ 680)
13805 -
عن عاصم بن أبي النَّجُود: {فيه آيات بينات} على الجماع
(2)
[1307]. (3/ 680)
تفسير الآية:
13806 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {فيه آيات بينات} : مِنهُنَّ مقام إبراهيم، والمَشْعَر
(3)
[1308].
(3/ 680)
13807 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {مقام إبراهيم} ، قال: مقام إبراهيم الحرم كله [1309]. والسياق للأشج، وفي حديث عمرو: الحج كله مقام إبراهيم
(4)
. (ز)
13808 -
عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك
(5)
. (ز)
13809 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عبد الله بن مُسْلِم- {مقام إبراهيم} ، قال: الحجُّ مقام إبراهيم
(6)
[1310]. (ز)
[1307] رجَّح ابن جرير (5/ 600) هذه القراءة معللًا بإجماع قراء الأمصار عليها.
ووجّه (5/ 598 بتصرف) معنى الآية على هذه القراءة، فقال:«المعنى: فيه علامات بينات» .
[1308]
علّق ابنُ عطية (2/ 290 بتصرف) على قول ابن عباس من طريق العوفي بقوله: «وهذا يدل على أن قراءته (آيَةٌ) بالإفراد إنما يراد بها اسم الجنس» . وأضاف: «ورفع {مقام} على هذا القول ومَن نحا نحوه بالابتداء، وخبره محذوف مقدم، تقديره: منهن مقام إبراهيم» .
[1309]
قال ابن عطية (2/ 292 بتصرف) معلّقًا على قول ابن عباس من طريق عطاء: «الضمير في قوله: {ومن دخله} عائد على هذا القول على الحرم» .
[1310]
ذكر ابنُ كثير (3/ 117) قول سعيد بنصه، ثم قال معلِّقًا:«هكذا رأيت في النسخة، ولعله: الحجر كله مقام إبراهيم، وقد صرح بذلك مجاهد» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(2)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
والقراءة بالإفراد هي قراءة شاذة منسوبة إلى ابن عباس، وأُبَيّ، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والقراءة بالجمع هي قراءة الجمهور، وهي القراءة المتواترة. انظر: البحر المحيط 3/ 8، وتفسير القرطبي 4/ 139.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 598، وابن أبي حاتم 3/ 710.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 711.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 711.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 711.
13810 -
عن مجاهد بن جبر =
13811 -
وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قالا: مقام إبراهيم مِن الآيات البينات
(1)
[1311]. (3/ 680)
13812 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {فيه آيات بينات مقام إبراهيم} قال: أثَر قدميه في المقام آية بينة، {ومن دخله كان آمنا} قال: هذا شيء آخر
(2)
. (3/ 681)
13813 -
وعن الحسن البصري =
13814 -
وعمر بن عبد العزيز =
13815 -
وقتادة بن دِعامة =
13816 -
وإسماعيل السُّدِّيّ =
13817 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(3)
. (ز)
13818 -
عن مجاهد بن جبر =
13819 -
وعطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن أبي نجيح- قالا: {مقام إبراهيم} : المسجد الحرام، ومنى، وعرفة، والمزدلفة
(4)
. (ز)
13820 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد- في قوله: {فيه آيات بينات} ،
[1311] رَجَّح ابنُ جرير (5/ 600 بتصرف) قول قتادة القاضي بأن مقام إبراهيم من الآيات مستندًا إلى دلالة العموم، فقال:«وأَوْلى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب قولُ من قال: الآيات البينات منهن مقام إبراهيم، فيكون الكلام مرادًا فيه: منهن، فترك ذكره اكتفاء بدلالة الكلام عليها. فتأويل الآية إذًا: إنّ أول بيت وضع للناس مباركًا وهدًى للعالمين للذي ببكة، فيه علامات من قدرة الله وآثار خليله إبراهيم، منهن أثر قدم خليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم في الحَجَر الذي قام عليه» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (2/ 290 - 291).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 598.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 600، وابن المنذر 1/ 302، وابن أبي حاتم 3/ 711، والأزرقي 1/ 272. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 711.
(4)
أخرجه ابن المنذر 1/ 302.