الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13221 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ} يعني: نُخْلِص الدعاء إلى الله عز وجل، {فَنَجْعَل لَّعْنَةُ الله عَلى الكاذبين}
(1)
. (ز)
{فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
(61)}
13222 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فقل تعالوا} ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:«هَلُمَّ أداعيكم، فأيُّنا كان الكاذب أصابته اللعنة والعقوبة من الله عاجلًا» . قالوا: نعم
(2)
. (ز)
13223 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} ، قال: مِنّا، ومنكم
(3)
. (ز)
آثار في قصة المباهلة:
13224 -
عن حذيفة، قال: جاء العاقب والسيِّد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعِناه، قال: فقال أحدُهما لصاحبه: لا تفعلْ، فواللهِ، لَئِن كان نبيًّا فلاعنّا لا نُفْلِح نحن، ولا عَقِبُنا مِن بعدِنا. قالا: إنّا نعطيك ما سألتنا، وابعث معنا رجلًا أمينًا، ولا تبعث معنا إلا أمينًا. فقال «لأبعثنَّ معكم رجلًا أمينًا حق أمين» . فاسْتَشْرَف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«قُم، يا أبا عبيدة بن الجراح» . فلمّا قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا أمينُ هذه الأُمَّة»
(4)
. (3/ 607)
13225 -
عن جابر بن عبد الله: أنّ وفد نجران أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما تقول في عيسى؟ فقال: «هو روح الله، وكلمته، وعبد الله، ورسوله» . قالوا له: هل لك أن نُلاعِنك أنّه ليس كذلك؟ قال: «وذاك أحبُّ إليكم؟» . قالوا: نعم. قال: «فإذا شئتم» . فجاء وجمع ولده الحسن والحسين، فقال رئيسهم: لا تُلاعِنوا هذا الرجل، فواللهِ، لَئِن لاعنتموه ليُخْسَفَنَّ بأحد الفريقين. فجاءوا فقالوا: يا أبا القاسم، إنّما أراد
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 281.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 667 (3615) مرسلًا.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 466.
(4)
أخرجه البخاري 5/ 171 (4380)، 5/ 172 (4381)، 5/ 26 (3745)، 9/ 88 (7254)، وأخرجه مسلم 4/ 1882 (2420) دون ذكر الملاعنة.
قال ابن القيم في زاد المعاد 3/ 549: «بإسناد صحيح» .