الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13275 -
عن عامر الشعبي، نحو ذلك
(1)
. (ز)
13276 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر-: {وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده} كانت اليهودية والنصرانية
(2)
. (ز)
13277 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَآ أُنزِلَتِ التوراة والإنجيل إلاَّ مِن بَعْدِهِ} أي: بعد موت إبراهيم، {أفَلا تَعْقِلُونَ}
(3)
. (ز)
13278 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- يقول في قوله: {أفلا تعقلون} : أفلا تتفكرون
(4)
. (ز)
{هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
(66)}
13279 -
عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} يقول: فيما شهِدتم ورأيتُم وعايَنتُم، {فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} يقول: فيما لم تشهدوا ولم تروا ولم تُعايِنوا
(5)
. (3/ 617)
13280 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله
(6)
. (3/ 617)
13281 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في الآية، قال: يُعْذَرُ مَن حاجَّ بعلم، ولا يُعْذَرُ مَن حاجَّ بالجهل
(7)
. (3/ 618)
13282 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} : أمّا الذي لهم به علم فما حُرِّم عليهم وما أُمِروا به، وأمّا الذي ليس لهم به علم فشأن إبراهيم
(8)
[1232]. (3/ 618)
[1232] لم يذكر ابنُ جرير (5/ 483) غير هذا القول، وقدَّم له بقوله:«يعني بذلك -جل ثناؤه-: ها أنتم القوم الذين خاصمتم وجادلتم فيما لكم به علم مِن أمر دينكم الذي وجدتموه في كتبكم، وأتتكم به رسل الله من عنده، وفي غير ذلك مِمّا أوتيتموه، وثبتت عندكم صِحَّتُه، فلِمَ تُحاجَّون؟ يقول: فلم تجادلون وتخاصمون فيما ليس لكم به علم؟ يعني: الذي لا علم لكم به من أمر إبراهيم ودينه، ولم تجدوه في كتب الله، ولا أتتكم به أنبياؤكم، ولا شاهدتموه فتعلموه» .
وقد استدرك ابنُ عطية (2/ 248) على ما ذهب إليه ابنُ جرير في تفسيره قوله تعالى: {فيما لكم به علم} مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«وفسَّر الطبريُّ هذا الموضع بأنّه فيما لهم به علم مِن جهة كتبهم وأنبيائهم مِمّا أيقنوه، وثبت عندهم صِحَّتُه. وذهب عنه? أنّ ما كان هكذا فلا يحتاج معهم فيه إلى محاجة، لأنّهم يجدونه عند محمد صلى الله عليه وسلم، كما كان هنالك على حقيقته» .
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 671.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 671.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 282 - 283.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 671.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 672.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 482، وابن المنذر 1/ 245. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 672.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 484، وابن أبي حاتم 2/ 672.