الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12027 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم بن عبد الرحمن- قال: أُنزِل القرآن على خمسة أوجه: حرام، وحلال، ومحكم، ومتشابه، وأمثال؛ فأحِلّ الحلال، وحَرِّم الحرام، وآمِن بالمتشابه، واعْمَل بالمحكم، واعْتَبِر بالأمثال
(1)
. (3/ 457)
12028 -
عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ القرآن ذو شُجُونٍ وفُنُونٍ، وظُهورٍ وبطون، لا تنقضي عجائبُه، ولا تُبْلَغ غايَتُه، فمَن أوْغَلَ فيه برِفْقٍ نَجا، ومَن أوْغَل فيه بعُنفٍ غَوى، أخبارٌ وأمثال، وحرام وحلال، وناسخ ومنسوخ، ومُحْكَم ومتشابه، وظَهْرٌ وبَطْن، فظهره التلاوة، وبطنه التأويل، فجالِسوا به العلماء، وجانِبوا به السفهاء، وإيّاكم وزَلَّةَ العالِم
(2)
. (3/ 458)
12029 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- وذُكِر عنده الخوارج، وما يلقون عند الفرار، فقال: يُؤْمِنون بمُحْكَمِه، ويهلكون عند متشابهه. وقرأ ابن عباس:{وما يعلم تأويله إلا الله} الآية
(3)
. (ز)
12030 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الزِّناد- قال: التفسيرُ على أربعة أوْجُهٍ: وجهٍ تعرفه العرب مِن كلامها، وتفسيرٍ لا يُعْذَر أحدٌ بجهالته، وتفسيرٍ يعلمه العلماء، وتفسيرٍ لا يعلمه إلا الله
(4)
. (ز)
12031 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: تفسير القرآن على أربعة وجوه: تفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يُعْذَر الناس بجهالته مِن حلال أو حرام، وتفسيرٌ تعرفه العربُ بلغتها، وتفسير لا يعلم تأويلَه إلا الله، مَنِ ادَّعى علمَه فهو كاذب
(5)
. (3/ 460)
{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}
12032 -
عن أنس بن مالك: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ الراسخون في العلم؟ قال: «مَن صدَق حديثُه، وبَرَّ في يمينه، وعفَّ بطنُه وفرجُه، فذلك الراسخون في
(1)
أخرجه ابن الضريس (129)، وابن جرير 1/ 64، وابن المنذر (261).
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 214.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 70.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 70، وابن المنذر 1/ 131. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف.
العلم»
(1)
. (3/ 460)
12033 -
عن أنس بن مالك، وأبي أُمامَة، وواثِلة بن الأَسْقَع، وأبي الدرداء: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن {والراسخون في العلم} . فقال: «مَن بَرَّت يمينُه، وصَدَق لسانُه، واسْتَقام قلبُه، ومَن عَفَّ بطنُه وفَرْجُه؛ فذلك مِن الراسخين في العلم»
(2)
. (3/ 460)
12034 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به} ، قال: الراسخون الذين يقولون: آمنا به كُلٌّ مِن عند ربِّنا
(3)
. (ز)
12035 -
عن ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال عبد الله بن سلام: {والراسخون في العلم} وعِلْمُهم: قولُهم. =
12036 -
قال ابن جُرَيْج: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به} ، وهم الذين يقولون:{ربنا لا تزغ قلوبنا} ، ويقولون:{ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه} الآية
(4)
. (ز)
12037 -
عن مسروق بن الأَجْدَع -من طريق إبراهيم- قال: لَقِيتُ زيدًا، فوَجَدتُه مِن الراسخين في العلم
(5)
. (ز)
12038 -
قال مُقاتِل بن سليمان: ثُمَّ استأنف، فقال:{والراسخون في العلم} ، يعني: المُتَدارِسُون عِلْمَ التوراة؛ فهم عبدُ الله بنُ سلام وأصحابُه مِن مؤمني أهلِ التوراة
(6)
. (ز)
12039 -
عن مُقاتِل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {والراسخون في العلم} : يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه مِن مؤمني أهل الكتاب مِن أهل التوراة
(7)
. (ز)
12040 -
عن نافع بن يزيد -من طريق ابن وهْب- قال: يُقال: {والراسخون في العلم} : المتواضعون [المُتَذَلِّلون] لله في مرضاته، فلا يتعاطون مَن فوقهم، ولا
(1)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 55/ 195 - 196 (6961).
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه عبد الله بن يزيد بن آدم، قال عنه الذهبي في الميزان 2/ 526:«قال أحمد: أحاديثه موضوعة. وقال الجوزجاني: أحاديثه منكرة» .
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 152 (7658)، والشجري في الأمالي 1/ 78 (292) كلاهما بدون:«واستقام قلبه» ، وابن جرير 5/ 223 عن أبي الدرداء وأبي أمامة، وابن أبي حاتم 2/ 599 (3205)، 4/ 1116 (6268). وأورده الثعلبي 3/ 15 - 16.
قال الهيثمي في المجمع 6/ 324 (10887): «رواه الطبراني، وعبد الله بن يزيد ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 224.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 224 - 225.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 600.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 264.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 600.