الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13011 -
عن عاصم بن أبي النّجود: {وما تدّخرون} مُثَّقَلة بالإدغام
(1)
. (3/ 591)
تفسير الآية:
13012 -
عن عمّار بن ياسر -من طريق خِلاس بن عمرو- قال: {وأنبئكم بما تأكلون} من المائدة، {وما تدّخرون} منها، وكان أخذ عليهم في المائدة حين نزلت أن يأكلوا ولا يَدَّخِروا، فادَّخَرُوا وخانوا، فجُعِلوا قردةً وخنازير
(2)
. (3/ 590)
13013 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق عبد الله بن هُبَيْرة- قال: كان عيسى ابن مريم -وهو غلامٌ- يلعبُ مع الصِّبيان، فكان يقول لأحدهم: تريد أن أخبرك بما خَبَّأت لك أُمُّك؟ فيقول: نعم. فيقول: خبَّأَتْ لك كذا وكذا. فيذهب الغلام منهم إلى أُمِّه فيقول لها: أطعميني ما خبَّأْتِ لي. قالت: وأيَّ شيء خَبَّأْتُ لك؟ فيقول: كذا وكذا. فتقول: مَن أخبرك؟ فيقول: عيسى ابن مريم. فقالوا: واللهِ، لَئِن تركتم هؤلاء الصِّبيان مع عيسى لَيُفْسِدَنَّهُم. فجمعوهم في بيتٍ، وأغلقوا عليهم، فخرج عيسى يلتمسهم، فلم يجِدْهم، حتى سمع ضَوْضاءهم في بيت، فسأل عنهم، فقال: يا هؤلاء، كأنّ هؤلاء الصِّبيان. قالوا: لا، إنّما هؤلاء قردة وخنازير. قال: اللَّهُمَّ، اجعلهم قردة وخنازير. فكانوا كذلك
(3)
. (3/ 590)
13014 -
عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن سالم- قال: كان عيسى يقول للغلام في الكُتّاب: إنّ أهلك قد خَبَّئُوا لك كذا وكذا. فذلك قوله: {وما تدخرون}
(4)
. (3/ 590)
13015 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وأنبئكم بما تأكلون} بما أكلتم البارحة مِن طعام، {وما تدّخرون} يعني: ما خَبَّأْتُم منه، عيسى يقوله
(5)
. (3/ 590)
13016 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد- في قوله: {وما تدخرون في
(1)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 121 - 122، وابن جرير 5/ 429، وابن المنذر 1/ 210، وابن أبي حاتم 2/ 656.
(3)
أخرجه ابن عساكر 47/ 373.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور (499 - تفسير)، وابن جرير 5/ 426 - 427، وابن أبي حاتم 2/ 656.
(5)
تفسير مجاهد ص 253. وأخرجه ابن جرير 5/ 427، وابن المنذر 1/ 210، وابن أبي حاتم 2/ 656. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
بيوتكم}، قال: ما تُخَبِّئون مخافةَ الذي يُمْسِك أن لا يُخْلَفه
(1)
. (ز)
13017 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- يعني قوله: {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} ، قال: الطعام، والشيء يدَّخرونه في بيوتهم غَيْبًا عَلَّمه اللهُ إيّاه
(2)
. (ز)
13018 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وأُنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} ، قال: أنبِّئكم بما تأكلون من المائدة، وما تدّخرون منها. قال: وكان أخذ عليهم في المائدة حين نزلت أن يأكلوا ولا يَدَّخِروا، فادَّخروا وخانوا، فجُعلوا خنازير حين ادَّخروا، فذلك قوله تعالى:{فمن يكفر بعد منكم فإنّي أُعذبه عذابا لا أُعذبه أحدا من العالمين} [المائدة: 115]
(3)
. (ز)
13019 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} ، قال: فكان القوم لَمّا سألوا المائدةَ، فكانت خِوانًا
(4)
يُنزلُ عليه أينما كانوا ثمرًا من ثمار الجنة، فأمر القومَ أن لا يخونوا فيه، ولا يُخَبِّئوا، ولا يَدَّخِروا لغَدٍ، بلاءً ابتلاهم الله به، فكانوا إذا فعلوا من ذلك شيئًا أنبأهم به عيسى ابن مريم، فقال:{وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم}
(5)
. (ز)
13020 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان -يعني: عيسى ابن مريم- يُحَدِّثُ الغلمان وهو معهم في الكُتّاب بما يصنع آباؤُهم، وبما يرفعون لهم، وبما يأكلون، ويقول للغلام: انطَلِقْ، فقد رفع لك أهلُك كذا وكذا، وهم يأكلون كذا وكذا. فينطلق الصبيُّ فيبكي على أهله حتى يُعطُوه ذلك الشيء، فيقولون له: مَن أخبرك بهذا؟ فيقول: عيسى. فذلك قول الله عز وجل: {وأنبئكم بما تأكلون وما تدّخرون في بيوتكم} . فحبَسوا صبيانَهم عنه، وقالوا: لا تلعبوا مع هذا السّاحِر. فجمعوهم في بيت، فجاء عيسى يطلبهم، فقالوا: ليس هم هاهنا. فقال: ما في هذا البيت؟ فقالوا: خنازير. قال عيسى: كذلك يكونون. ففتحوا عنهم فإذا هم خنازير، فذلك قوله:{على لسان داود وعيسى ابن مريم} [المائده: 78]
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 428.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 427.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 122، 121، وابن جرير 5/ 429، وابن أبي حاتم 2/ 656، وابن المنذر 1/ 211.
(4)
الخوان: ما يوضع عليه الطعام إذا خلا من الطعام، فإن كان عليه طعام سمّي مائدة. اللسان (ميد).
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 429.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 426، 429.