الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13478 -
عن الضحّاك بن مزاحم: نزلت في نصارى أهل نجران
(1)
. (ز)
13479 -
عن الحسن البصري، قال: بلغني: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، نُسَلِّم عليك كما يُسَلِّم بعضُنا على بعض، أفلا نسجد لك؟ قال:«لا، ولكن أكرِموا نبيَّكم، واعرفوا الحقَّ لأهله، فإنّه لا ينبغي أن يُسجد لأحد من دون الله» . فأنزل الله: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب} إلى قوله: {بعد إذ أنتم مسلمون}
(2)
. (3/ 643)
تفسير الآيتين
13480 -
عن عبد الله بن عباس =
13481 -
وعطاء: {ما كانَ لِبَشَرٍ} يعني: محمدًا {أنْ يُؤْتِيَه اللَّه الكِتابَ} أي: القرآن
(3)
. (ز)
13482 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحكم: العِلْم
(4)
. (ز)
13483 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق مالك- قال: الحكم: اللُّبّ
(5)
. (ز)
13484 -
عن الضحّاك بن مزاحم: {ما كان لبشر} يعني: عيسى عليه السلام، وذلك أنّ نصارى نجران كانوا يقولون: إنّ عيسى أمرهم أن يتخذوه ربًّا، فقال تعالى:{ما كانَ لِبَشَرٍ} يعني: عيسى {أنْ يُؤْتِيَه اللَّه الكِتابَ} الإنجيل
(6)
. (ز)
13485 -
عن عباد بن منصور، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} . فقال: ما كان لمؤمن أن يفعل ذلك، يأمر الناس أن يتخذوه أربابًا مِن
(1)
تفسير الثعلبي 3/ 101.
(2)
عزاه ابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب 2/ 705 إلى عبد بن حميد.
قال الزَّيْلَعِي في تخريج أحاديث الكشاف 1/ 192: «غريب» .
(3)
تفسير البغوي 3/ 60.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 690.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 690.
(6)
تفسير البغوي 3/ 60.