الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دمُه. ولكن الله بعث نبيَّه إلى قوم لا يعلمون فعلَّمهم، وإلى قوم لا أدَبَ لهم فأدَّبهم
(1)
. (ز)
15327 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإن كانوا من قبل} أن يَبْعَثَ محمدًا صلى الله عليه وسلم {لفي ضلال مبين} يعني: بَيِّن. مثلُها في الجُمُعة
(2)
. (ز)
15328 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ، أي: في عمياء من الجاهلية، لا تعرفون حسنة، ولا تَسْتَعْتِبُون مِن سيئة، صُمٌّ عن الحق، عُمْيٌ عن الهُدى
(3)
. (ز)
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا
قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(165)}
نزول الآية:
15329 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق ابن عباس- قال: لَمّا كان يومُ أُحُدٍ من العام المقبل عُوقِبُوا بما صنعوا يومَ بدر مِن أخذهم الفداءَ، فقُتِل منهم سبعون، وفَرَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكُسِرت رَباعِيَتُهُ، وهُشِّمَتِ البَيْضَةُ على رأسه، وسال الدمُ على وجهه؛ فأنزل الله تعالى:{أوَلَمّا أصابَتكُم مُصيبَةٌ} إلى قوله: {قُل هُوَ مِن عِندِ أنفُسِكُم} . قال: بأخذكم الفداء
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا}
15330 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أولما أصابتكم}
(1)
أخرجه ابن المنذر 2/ 479، وابن أبي حاتم 3/ 809 - 810.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 311. يشير إلى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آياتِهِ ويُزَكِّيهِمْ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ وإنْ كانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2)}.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 213، وابن أبي حاتم 3/ 810 دون آخره بلفظ: ولا تستغفرون من سيئة.
(4)
أخرجه أحمد 1/ 334 (208)، 1/ 345 (221) مطولًا من طريق أبي نوح قراد، أنبأنا عكرمة بن عمار، ثنا سماك الحنفي أبو زميل، حدثني ابن عباس، حدثني عمر به.
إسناده صحيح. وأصل الحديث في صحيح مسلم 3/ 1383 (1763) مختصرًا دون ذكر قصة أحد.