الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12204 -
قال مقاتل بن سليمان: {والقناطير المقنطرة} يعني: المال الكثير {من الذهب والفضة} ، فأمّا الذهبُ: فهو ألف دينار ومائتا دينار، والفضة: ألفٌ ومائتا مِثقال
(1)
. (ز)
{الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ}
12205 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والقناطير المقنطرة} ، يعني: المال الكثير من الذهب والفضة
(2)
. (3/ 481)
12206 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} ، قال: والمقنطرة: المال الكثير، بعضُه على بعض
(3)
. (ز)
12207 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {المقنطرة} ، يعني: المضروبة، حتى صارت دنانير أو دراهم
(4)
[1132]. (3/ 481)
12208 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {من الذهب والفضة} ، قال: دنانير رباع
(5)
. (ز)
{وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ}
12209 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {والخيل المسومة} ، قال: الراعية
(6)
. (3/ 481)
[1132] اختُلِف في معنى {المقنطرة} ؛ فذهب بعضهم إلى أنّها: المال الكثير بعضه فوق بعض. وذهب بعضهم إلى أنها: المضروبة حتى صارت دنانيرَ ودراهمَ.
وذَهَب ابنُ عطية (2/ 173) إلى أنّ {المقنطرة} فيها إشارةٌ لحضور المال الفعلي، وذاك أشهى للنفس، فقال بعد ذكره لكِلا القولين:«والذي أقول: إنها إشارةٌ إلى حضور المال، وكونه عتيدًا، فذلك أشهى» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 266.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 260.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 260، وابن المنذر 1/ 140.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 260 - 261، وابن أبي حاتم 2/ 609.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 610.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 262.
12210 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-، مثله
(1)
. (3/ 481)
12211 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والخيل المسومة} : يعني: مُعْلَمَة
(2)
. (3/ 481)
12212 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: {والخيل المسومة} : الرّاعِيَة، والمُطَهَّمَة
(3)
الحِسان. ثُمَّ قرأ: {شجر فيه تسيمون}
(4)
. (3/ 482)
12213 -
عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت- قال: هي الرّاتِعة
(5)
. (ز)
12214 -
عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي ثابت-: الخيل المسومة، قال: الرّاعِيَةُ التي تَرْعى
(6)
. (ز)
12215 -
وعن أبي سِنان [سعيد بن سنان البرجمي]، نحو ذلك
(7)
. (ز)
12216 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق حبيب بن أبي ثابت- {والخيل المسومة} ، قال: المُطَهَّمَة الحِسان
(8)
. (3/ 482)
12217 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- أنّه كان يقول: الخيل الرّاعِية
(9)
. (ز)
12218 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله عز وجل: {والخيل المسومة} ، قال: المُصَوَّرَة حُسْنًا
(10)
. (ز)
12219 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله:{والخيل المسومة} ، قال: الرّاعِيَة
(11)
. (ز)
12220 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق بشير بن أبي عمرو الخَوْلاني- في
(1)
أخرجه ابن المنذر (286).
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 264.
(3)
المطهّم من الناس والخيل: الحسن التام، كل شيء منه على تمامه، فهو بارع الجمال. لسان العرب (طهم).
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 610.
(5)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 75. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح 8/ 210 إلى تفسير سفيان بلفظ: الراعية.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 117، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 24، وابن جرير 5/ 261، وابن أبي حاتم 2/ 610.
(7)
علّقه ابن أبي حاتم 2/ 610.
(8)
أخرجه سفيان الثوري ص 34، وعبد الرزاق 1/ 117، وابن جرير 5/ 263، وابن المنذر 1/ 140 من طريق ابن جريج، ولفظه: المطهّمة المشوبة حُسْنًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه ابن جرير 5/ 262.
(10)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 72 (تفسير مسلم الزنجي). وفي ابن جرير 5/ 263 عنه: المطهّمة حُسْنًا.
(11)
علّقه ابن المنذر 1/ 142.
قوله: {والخيل المسومة} ، قال: تسويمُها: حُسْنُها
(1)
. (3/ 482)
12221 -
عن مكحول الدمشقي -من طريق الوليد، عن بعض شيوخه- في قوله:{والخيل المسومة} ، قال: الغُرَّة، والتَّحْجِيل
(2)
. (3/ 482)
12222 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {والخيل المسومة} ، قال: المُسَرَّحة في الرَّعْيِ
(3)
. (ز)
12223 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: {والخيل المسومة} ، قال: تَسَوَّمَ المسلمون سِيما، والمشركون سِيماهم، وكان سِيماهم الصُّوف، وقَلَّ ما التَقَتْ فِئتان إلا تَسَوَّمُوا أخيالَهم
(4)
. (ز)
12224 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {والخيل المسومة} ، قال: وسيماها: شِيَتُها
(5)
. (ز)
12225 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {والخيل المسوّمة} ، قال: شِيَةُ الخيل في وجوهها
(6)
[1133]. (ز)
12226 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {والخيل المسومة والأنعام} ، قال: الراعية
(7)
. (ز)
12227 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {والخيل المسومة والأنعام} : الرائعة
(8)
[1134]. (ز)
[1133] علَّق ابنُ عطية (2/ 174) على هذا القول بقوله: "ويشهد لهذا القول بيتُ لبيد:
وغداة قاع القرنتين أتينهم زجلًا يلوح خلالها التّسويم".
[1134]
اختلف المفسرون في معنى {المسومة} ؛ فذهب قوم إلى أنها: الراعية. وذهب قوم إلى أنها: المُعَدّة للجهاد. وقال آخرون بأنها: الحِسان. وقال غيرهم بأنها: المُعْلَمة.
وهو ما رجَّحه ابنُ جرير (5/ 265) مستنًدا إلى اللغة، فقال: "أوْلى هذه الأقوال بالصواب في تأويل قوله: {والخيل المسومة} : المُعْلمة بالشِّياتِ الحِسانِ الرائعة حُسنًا مَن رآها؛ لأنّ التسويم في كلام العرب هو الإعلام، فالخيل الحسان مُعْلمة بإعلام الله إيّاها بالحسن من ألوانها وشياتها وهيئاتها، وهي المُطَهَّمة أيضًا، ومن ذلك قول نابغة بني ذبيان في صفة الخيل:
بسمر كالقداح مسومات
…
عليها معشر أشباه جن
يعني بالمسومات: المعلمات، وقول لبيد:
وغداة قاع القرنتين أتينهم
…
زجلًا يلوح خلالها التسويم".
ثُمَّ جَمَع (5/ 265) بين تفسير المسومَة بالمُعْلَمَة، والمطهّمة، والرائعة، فقال:«فمعنى تأويل مَن تأوّل ذلك: المطهّمة، والمعْلَمة، والرائعة؛ واحدٌ» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 263 - 264. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 611.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 262. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 141.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 611.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 264.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 117، وابن جرير 5/ 264، وابن المنذر 1/ 141.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 264. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 610.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 264.
12228 -
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبْزى -من طريق طلحة القنّاد- قال: الرّاعِية
(1)
. (ز)
12229 -
عن مطر الوَرّاق -من طريق ابن شَوْذَب- في قول الله تعالى: {المسوّمة} ، قال: منطقة بحمرة
(2)
. (ز)
12230 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {والخيل المسومة} ، قال: الخيل الرّاعية
(3)
. (ز)
12231 -
قال مقاتل بن سليمان: {والخيل المسومة} ، يعني: السّائِمة، وهي الرّاعِية
(4)
[1135]. (ز)
[1135] وجَّه ابنُ جرير (5/ 266 بتصرف) هذا القول الذي قال به سعيد بن جبير، وابن أبزى، وابن عباس من طريق العوفي، والربيع، والحسن من طريق قتادة، ومجاهد من طريق ليث بقوله:«وأما قولُ مَن تأوّله بمعنى: الراعية؛ فإنّه ذهب إلى قول القائل: أسَمْتُ الماشيةَ فأنا أُسِيمها إسامةً: إذا رَعَيْتَها الكلأ والعشب، كما قال الله عز وجل: {ومنه شجر فيه تسيمون} [النحل: 10]، بمعنى: تَرْعَون، فإذا أُرِيد أنّ الماشية هي التي رَعَتْ قيل: سامتِ الماشيةُ تسوم سَوْمًا، ولذلك قيل: إبل سائمة. بمعنى: راعية» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (2/ 173).
ثم انتَقَد ابنُ جرير (5/ 266) هذا القول مستندًا إلى اللغة، فقال:«غير أنّه غيرُ مُسْتَفِيضٍ في كلامهم: سَوَّمْتُ الماشية، بمعنى: أرعيتها، وإنّما يُقال إذا أريد ذلك: أسمتها. فإذا كان ذلك كذلك فتوجيه تأويل {المسومة} إلى أنها: المُعْلَمَة؛ بما وصفنا من المعاني التي تقدم ذكرنا لها أصحُّ» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 262. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 141، وابن أبي حاتم 2/ 610.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 611.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 262. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 610.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 266.