‌{فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٥

‌

‌

‌

‌{فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

14916 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق هارون بن عنترة، عن أبيه- في قوله:«وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ» الآية، قال: هم قوم قُتِل نبيُّهم؛ فلم يَضْعُفُوا، ولم يستكينوا لقتلِ نبيِّهم

(1)

. (4/ 55)

14917 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله} ، قال: لقتل أنبيائهم

(2)

. (4/ 55)

14918 -

عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- {ربيون كثير} ، قال: فالرِّبِّيُّون: الجموع، قُتِل نبيُّهم في قتالهم، فلم يَهِنوا لذلك، ولم يضعفوا لإيمانهم

(3)

. (ز)

14919 -

عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السُّدِّيِّ- {فما وهنوا لما أصابهم} ، يعني: فما عجزوا عن عدوِّهم

(4)

. (4/ 55)

14920 -

عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- أنّه سأله عن قوله: {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله} ، قال: لكي لا يَهِن أصحابُ محمد صلى الله عليه وسلم

(5)

. (ز)

14921 -

عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا} الآية، يقول: ما عجزوا، وما تَضَعْضَعُوا لِقَتْلِ نبيِّهم

(6)

. (4/ 56)

14922 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {فما وهنوا} فما وهن الرِّبِّيُّون {لما أصابهم في سبيل الله} مِن قتل النبي صلى الله عليه وسلم. يقول: ما ضعفوا في سبيل الله لقتل النبيِّ

(7)

. (ز)