الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الناس هم خلفاءُ الأنبياء
(1)
. (ز)
12367 -
عن فُضَيْل [بن عياض]-من طريق أبي العباس الحرّاني، أو إبراهيم الشافعي- في قوله:{ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} ، قال: ما بال الذين كانوا يأمرون بالقسط من الناس كانوا يُقتلون في ذلك الزمان، وهم اليوم يُقَرَّبون ويُكْرَمون؟! أما -واللهِ على ذلك- ما فعلوا ذلك بهم حتّى أطاعوهم، أما -واللهِ- ما أطاعوهم حتى عَصَوُا اللهَ
(2)
. (ز)
12368 -
عن مَعْقِل بن أبي مسكين -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: كان الوَحْيُ يأتي بني إسرائيل، فيُذَكِّرُون قومَهم -ولم يكن يأتيهم كتابٌ-؛ فيُقْتَلُون، فيقوم رِجالٌ مِمَّن اتَّبَعَهم وصدَّقهم، فيُذَكِّرُون قومَهم؛ فيُقْتَلون، فهم الذين يأمرون بالقِسْط مِن الناس
(3)
. (3/ 493)
{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(21)}
12369 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قول الله: {عذاب أليم} ، قال: كلُّ شيء وجِعٌ
(4)
. (ز)
12370 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {فبشرهم بعذاب أليم} ، قال: الأليمُ: المُوجِع
(5)
. (ز)
12371 -
وعن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ، نحو ذلك
(6)
. (ز)
12372 -
قال مقاتل بن سليمان: {فبشرهم} يا محمد {بعذاب أليم} ، يعني: وجيع، يعني: اليهود؛ لأنّ هؤلاء على دين أوائِلهم الذين قَتَلوا الأنبياءَ والآمِرِين بالقسط
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 621.
(2)
أخرجه ابن المنذر 1/ 154.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 290، وابن المنذر (319)، وابن أبي حاتم 2/ 621 من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 621.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 622.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 622.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 268.