الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ}
14314 -
عن حميد بن مهران المالكي الخيّاط، قال: سألتُ أبا غالبٍ عن قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} الآية. قال: حدَّثني أبو أُمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال:«هم الخوارج»
(1)
. (3/ 737)
14315 -
عن أبي دِهْقانَة، قال: قيل لعمر بن الخطاب: إنّ هاهنا غلامًا مِن أهل الحِيرة حافِظًا كاتِبًا؛ فلَوِ اتَّخَذْتَه كاتِبًا. قال: قد اتخذتُ إذن بِطانةً مِن دون المؤمنين
(2)
[1360]. (3/ 738)
14316 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {لا تتخذوا بطانة من دونكم} ، قال: هم المنافقون
(3)
. (3/ 737)
14317 -
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لا تَنقُشوا في خواتيمكم عربِيًّا، ولا تستضيئوا بنار المشركين» . فذكروا ذلك للحسن، فقال: نعم، لا تنقشوا في خواتيمكم محمدًا، ولا تستشيروا المشركين في شيء من أموركم. قال الحسن: وتصديق ذلك من كتاب الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم}
(4)
[1361]. (3/ 737)
[1360] علَّق ابنُ كثير (2/ 107) على هذا الأثر بقوله: «ففي هذا الأثر مع هذه الآية دليلٌ على أنّ أهل الذمة لا يجوز استعمالهم في الكتابة التي فيها استطالة على المسلمين، واطِّلاع على دواخل أمورهم التي يُخْشى أن يُفْشوها إلى الأعداء مِن أهل الحرب؛ ولهذا قال تعالى: {لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا ودُّوا ما عَنِتُّمْ}» .
[1361]
ذكر ابنُ كثير عن الحافظ أبي يعلى بسنده، عن الأزهر بن راشد، قال: كانوا يأتون.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 742 (4032)، والطبراني في الكبير 8/ 271 (8047).
قال الهيثمي في المجمع 6/ 233 (10432): «رجاله ثقات» . وفي موضع آخر 6/ 327 (10900): «إسناده جيد» . وقال السيوطي: «سند جيد» .
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 470، وابن أبي حاتم 3/ 743. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 710، وابن أبي حاتم 3/ 742.
(4)
أخرجه أحمد 19/ 18 (11954)، والنسائي 8/ 176 (5209)، والبيهقي 10/ 216 (20408) واللفظ له، والضياء المقدسي في المختارة 4/ 379 (1546)، وابن جرير 5/ 710، وابن المنذر 1/ 344 (841)، =