الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14728 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {بيان للناس} مِن العمى
(1)
. (ز)
14729 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {هذا بيان للناس} ، أي: هذا تفسير للناس إن قَبِلُوه
(2)
[1395]. (ز)
{وَهُدًى}
14730 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {وهدى} ، يعني: تِبْيان
(3)
. (ز)
14731 -
عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في الآية {وهدى} ، قال: من الضلالة
(4)
. (4/ 37)
14732 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وهدى} ، قال: نورٌ
(5)
. (ز)
[1395] ساق ابنُ جرير (6/ 75) اختلاف المفسرين في المعنى الذي أشير إليه بـ {هذا} من قوله تعالى: {هذا بيان} ؛ فذكر أنّ بعضَهم جعله عائدًا إلى القرآن، وأورد تحته الآثار المروية عن الحسن، وعن قتادة من طريق سعيد، وعن الربيع بن أنس، وابن جُرَيج. وذكر أنّ بعضهم جعله عائدًا على قوله تعالى:{قد خلت من قبلكم سنن} ، وأورد تحته قول ابن إسحاق، والشعبي.
ثُمَّ رَجَّح قولَ محمد بن إسحاق مستندًا إلى السياق، فقال:«وأَوْلى القولين في ذلك عندي بالصواب قولُ مَن قال: قوله {هذا} إشارةٌ إلى ما تقَدَّم هذه الآية من تذكيرِ الله -جل ثناؤه- المؤمنين، وتعريفِهم حدودَه، وحضِّهم على لزوم طاعته، والصبر على جهاد أعدائه وأعدائهم؛ لأنّ قوله: {هذا} إشارة إلى حاضرٌ؛ إما مرئِيٌّ، وإمّا مسموعٌ، وهو في هذا الموضع إلى حاضرٍ مسموعٍ من الآيات المتقدمة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 303.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 75، وابن أبي حاتم 3/ 769، وابن المنذر 1/ 390 من طريق أزهر بن سعد، 1/ 391 من طريق إبراهيم بن سعد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 770.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور (527 - تفسير)، وابن جرير 6/ 75 - 76، وابن المنذر (945)، وابن أبي حاتم 3/ 769 - 770. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 770.