الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنافقين والمؤمنين
(1)
[1466]. (ز)
{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}
15365 -
قال مقاتل بن سليمان: {وليعلم} يعني: وليرى {الذين نافقوا} في إيمانِ أهل الشك عند البلاء والشدة، يعني: عبدالله بن أُبي بن مالك الأنصاري وأصحابه المنافقين
(2)
. (ز)
15366 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، في قوله:{وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا} ، قال: ليميز بين المؤمنين والمنافقين
(3)
. (4/ 106)
15367 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {وليعلم الذين نافقوا} منكم، أي: ليُظْهِرُوا ما فيهم
(4)
. (ز)
15368 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {وليعلم الذين نافقوا} ، أي: ليُطَهِّرَ ما فيكم
(5)
. (ز)
{وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا}
15369 -
عن سهل بن سعد -من طريق أبي حازم- يقول: لو بِعْتُ داري فلَحِقْتُ بثَغْرٍ من ثُغُور المسلمين، فكنتُ بين المسلمين وبين عدوِّهم. فقلت: كيف وقد ذهب بصرُك؟ قال: ألم تسمع إلى قول الله: {تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} ؟! أُسَوِّدُ مع الناس. ففعل
(6)
. (4/ 106)
15370 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {أو ادفعوا} ، قال:
[1466] لم يذكر ابنُ جرير (6/ 220) غير هذا القول وما في معناه.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 221.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) 1/ 201.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 221، وابن أبي حاتم 3/ 773.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 221.
(5)
أخرجه ابن المنذر 2/ 481.
(6)
أخرجه ابن المنذر 2/ 482. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
كثِّرُوا بأنفسكم وإن لم تُقاتِلُوا
(1)
. (4/ 106)
15371 -
عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق شعيب بن سليمان- في قوله: {أو ادفعوا} ، قال: كونوا سوادًا
(2)
. (4/ 107)
15372 -
عن أبي عَوْن الأنصاري -من طريق عتبة بن ضَمْرَة- في قوله: {أو ادفعوا} ، قال: رابِطوا
(3)
. (4/ 107)
15373 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {أو ادفعوا} ، يقول: أو كَثِّرُوا
(4)
. (ز)
15374 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} المشركين عن دياركم وأولادكم
(5)
. (ز)
15375 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} ، يعني: عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول وأصحابه، الذين رجعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى عَدُوِّه مِن المشركين بأحد
(6)
. (4/ 106)
15376 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {أو ادفعوا} ، قال: بكثرتكم العدوَّ، وإن لم يكن قتالٌ
(7)
[1467]. (ز)
[1467] اختلف المفسرون في معنى قوله: {أوِ ادْفَعُوا} ؛ فذهب السُّدِّيُّ وابن جُرَيْج إلى أن معناه: كثِّرُوا السوادَ وإن لم تُقاتِلوا. وذهب أبو عون الأنصاري إلى أنّ معناه: رابطوا.
وذكر ابنُ عطية (2/ 413) أنّ القول الثاني قريب من الأول مُوَجِّهًا، فقال:«وهذا قريبٌ مِن الأول، ولا محالة أنّ المُرابِط مُدافِعٌ؛ لأنّه لولا مكان المرابطين في الثغور لجاءها العدو، والمُكَثِّر للسواد مُدافِع» .
وذكر ابنُ عطية (2/ 416) أنّ بعض المفسرين ذهب إلى أن قوله: {أو ادفعوا} إنّما كان استدعاءً للقتال حَمِيَّةً لا عن دين وقتال في سبيل الله، لأنّه دعاهم إلى القتال في سبيل الله، وهو أن تكون كلمةُ الله هي العليا، فلمّا رأى أنّهم ليسوا أهل ذلك عَرَض عليهم الوجهَ الذي يحشمهم ويبعث الأنفة، أي: أو قاتلوا دفاعًا عن الحَوْزَة. ثُمَّ قال: «ألا ترى أن قزمان قال: واللهِ، ما قاتلتُ إلا على أحساب قومي. وألا ترى أنّ بعض الأنصار قال يوم أحد لَمّا رأى قُرَيشًا قد أرسلت الظهر في زروع قناةٍ، قال: أتُرْعى زروعُ بني قَيْلَة ولَمّا نُضارِب؟! وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم قد أمر أن لا يقاتِلَ أحدٌ حتى يأمره بالقتال» .
_________
(1)
أخرجه ابن المنذر 2/ 482.
(2)
أخرجه ابن المنذر 2/ 482.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 224. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 224.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) 1/ 201.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 222، وابن المنذر 2/ 481 من طريق إبراهيم بن سعد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.
(7)
أخرجه ابن جرير 6/ 224، وابن المنذر 2/ 482 من طريق ابن ثور.