الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من بعد ما جاءك من العلم} أي: مِن بعد ما قصصت عليك مِن خبرِه، وكيف كان أمرُه، {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} الآية
(1)
. (ز)
13200 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله
(2)
. (ز)
13201 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَمَن حَآجَّكَ فِيهِ} يعنى: فمَن خاصمك في عيسى {مِن بَعْدِ ما جَآءَكَ مِنَ العلم} يعني: مِن البيان مِن أمر عيسى، يعني: ما ذكر في هذه الآيات
(3)
[1225]. (ز)
13202 -
عن سعد بن أبي وقاص، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عليًّا وفاطمة وحسنًا وحسينًا، فقال:«اللَّهُمَّ، هؤلاء أهلي»
(4)
. (3/ 611)
13203 -
عن مقاتل بن سليمان: أنّ عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لو لاعنتَهم بيدِ مَن كُنتَ تأخذ؟ قال: «آخُذُ بِيَدِ عليٍّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، وحفصة، وعائشة»
(5)
. (ز)
13204 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لاعنتَ القومَ بِمَن كنت تأتي حين قلت: {أبناءنا وأبناءكم} ؟ قال: «حسن، وحسين»
(6)
. (ز)
13205 -
عن عامر الشعبي -من طريق مغيرة- قال: لَمّا نزلت: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن، والحسين، ثم انطلق
(7)
. (ز)
13206 -
عن أبي جعفر محمد بن علي، نحو ذلك
(8)
. (ز)
[1225] أفادت الآثارُ أنّ الضمير في قوله تعالى: {فيه} عائد على عيسى عليه السلام. وقد ذكر ذلك ابنُ عطية (2/ 241) وزاد احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يعود على الحق» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 466.
(2)
أخرجه ابن المنذر 1/ 228، وابن أبي حاتم 2/ 666 مختصرًا من طريق عبد الله بن إدريس.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 281.
(4)
أخرجه مسلم 4/ 1871 (2404).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 281 - 282.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 473 مرسلًا.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 667.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 667.