الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12657 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: {وكفلها زكريا} ، قال: بعد أبيها وأُمِّها، يذكرها اليُتْم
(1)
[1170]. (ز)
{كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا}
12658 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، عن سعيد بن جبير- {وجد عندها رزقا} ، قال: مِكْتَلًا فيه عِنَب في غير حينه
(2)
. (3/ 523)
12659 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير- {وجد عندها رزقا} ، قال: وجد عندها ثمار الجنة؛ فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف
(3)
. (3/ 524)
12660 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وجد عندها رزقا} ، قال: الفاكهة الغَضَّة حين لا توجد الفاكهة عند أحد
(4)
. (3/ 524)
12661 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} ، قال: العنب في غير حينه
(5)
. (ز)
12662 -
عن إبراهيم النَّخَعِيِّ -من طريق مغيرة- في قوله: {وجد عندها رزقا} ، قال: فاكهة في غير حينها
(6)
. (ز)
12663 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجد عندها رزقا} ، قال: عنبًا في غير زمانه
(7)
. (3/ 523)
[1170] اختُلِف في السبب الذي من أجله كفل زكريّا مريمَ؛ فذهب قومٌ إلى أنّه: اليتم. وقال آخرون: أصابت بني إسرائيل سَنَةُ جَدْبٍ فتكفل زكريا مريم لذلك. وعَلَّق ابنُ كثير (3/ 52) بعد ذكره لكلا القولين بقوله: «ولا منافاة بين القولين» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 639.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 353، وابن أبي حاتم 2/ 640. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 356.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 359، وابن أبي حاتم 2/ 640.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 354. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 354. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 355، وابن أبي حاتم 2/ 640 من طريق إبراهيم بن مهاجر، بلفظ: الرمان والعنب في غير حينه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
12664 -
عن جابر بن زيد =
12665 -
وعطية العوفي، نحو ذلك
(1)
. (ز)
12666 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- {وجد عندها رزقا} ، قال: فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف
(2)
. (3/ 523)
12667 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجد عندها رزقا} ، قال: عِلْمًا، أو صُحُفًا فيها علم
(3)
.
(3/ 524)
12668 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي إسحاق الكوفي-: أنّه كان يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، يعني في قوله:{وجد عندها رزقًا}
(4)
. (ز)
12669 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر- {وجد عندها رزقا} ، قال: فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء
(5)
[1171]. (ز)
12670 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قال: كان زكريا إذا دخل عليها -يعني: على مريم- المحرابَ وجد عندها رِزقًا مِن السماء مِن الله، ليس مِن عند الناس. وقالوا: لو أنّ زكريا كان يعلم أنّ ذلك الرزق من عنده لم يسألها عنه
(6)
. (ز)
12671 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} ، قال: كُنّا نُحَدَّثُ: أنّها كانت تُؤْتى بفاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء
(7)
. (ز)
[1171] رجَّح ابنُ كثير (3/ 53 بتصرف) هذا القولَ الذي قال به ابن عباس من طريق ابن جبير، وقال به غيره، فقال:«قال مجاهد، وعكرمة: يعني وجد عندها فاكهةَ الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف. وعن مجاهد: {وجد عندها رزقا}، أي: علمًا، أو قال: صحفًا فيها علم. والأول أصحُّ» . ولم يذكر مستنَدًا.
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 640.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 355 من وجه آخر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 640.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 354. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 639.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 357.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 366. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 286 - 287 - .
12672 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {وجد عندها رزقا} ، قال: وجد عندها ثمرةً في غير زمانها
(1)
. (ز)
12673 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: جعلها زكريا معه في بيت -وهو المحراب-، فكان يدخل عليها في الشتاء فيجد عندها فاكهة الصيف، ويدخل في الصيف فيجد عندها فاكهة الشتاء
(2)
. (ز)
12674 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان زكريا يدخل عليها، فيجد عندها كل شيء في غير حينه؛ فاكهة الصيف في الشتاء، والشتاء في الصيف، فلو كان كل شيء يجده في حينه لاتّهمها وقال: لعلَّ إنسانًا يأتيها به. فسألها عن ذلك، قال:{أنّى لك هذا} يا مريم؟ {قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} . فذلك قول الله عز وجل: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}
(3)
. (ز)
12675 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: وإنّما كان زكريا يقول ذلك لها لأنّه كان -فيما ذُكِرَ لنا- يُغْلِق عليها سبعةَ أبواب ويخرج، ثم يدخل عليها فيجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء
(4)
. (ز)
12676 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: حدّثني بعضُ أهل العلم: أنّ زكريّا كان يجدُ عندها ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء
(5)
. (ز)
12677 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كفلها بعد هلاك أُمِّها، فضمَّها إلى خالتها أمِّ يحيى، حتى إذا بلغت أدخلوها الكنيسة لنذر أُمِّها الذي نذرت فيها، فجعلت تنبت وتزيد، قال: ثُمَّ أصابت بني إسرائيل أزمةٌ، وهي على ذلك مِن حالها، حتى ضعف زكريا عن حملها، فخرج على بني إسرائيل، فقال: يا بني إسرائيل، أتعلمون واللهِ لقد ضعفت عن حَمْلِ ابنة عمران. فقالوا: ونحن لقد جهدنا وأصابنا من هذه السَنَة ما أصابكم. فتدافعوها بينهم، وهم لا يرون لهم من حملها بُدًّا، حتى تقارعوا بالأقلام، فخرج السَّهْمُ بحملها على رجلٍ من بني إسرائيل نجّارٍ،
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 120، وابن جرير 5/ 355. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 356. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(3)
أخرجه ابن المنذر 1/ 182، وابن أبي حاتم 2/ 639 مختصرًا.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 356. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 640 نحوه.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 357.