الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
(125)}
14483 -
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {مسومين} ، قال:«مُعَلمين، وكانت سيما الملائكةِ يوم بدر عمائم سودًا، ويوم أحد عمائم حُمْرًا»
(1)
. (3/ 755)
14484 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- في قوله: {مسومين} ، قال: بالعِهْنِ الأحمر
(2)
. (3/ 758)
14485 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} ، قال: فإنهم أتَوْا محمدًا صلى الله عليه وسلم مسومين
(3)
. (ز)
14486 -
عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى: {مسومين} . قال: الملائكة عليهم عمائم بيض مُسَوَّمة، فتلك سيما الملائكة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
ولقد حميت الخيلَ تحمِلُ شكة جرداء صافية الأديم مسومه
(4)
. (3/ 756)
14487 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مسومين} ، قال: أتوا مسوّمين بالصوف، فَسَوَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه أنفسَهم وخيلَهم على سيماهم
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 193 (11469) من طريق عبد القدوس بن حبيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع 6/ 327 (10901): «فيه عبد القدوس بن حبيب، وهو متروك» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» . وقال الصالحي في سبل الهدى 4/ 43: «سند ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 9/ 89 (4088): «موضوع» .
(2)
أخرجه ابن المنذر (895)، وابن أبي حاتم 3/ 754.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 25.
(4)
مسائل نافع (237). وعزاه السيوطي إلى الطستيِّ.
بالصوف
(1)
. (3/ 758)
14488 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله {مسومين} ، قال: معلمين، مَجْزُورَةً
(2)
أذناب خيولهم ونواصيها، فيها الصوف والعَهَن
(3)
. (3/ 758)
14489 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {مسومين} ، قال: بالصُّوف في نواصيها وأذنابها
(4)
. (ز)
14490 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- {مسومين} ، قال: عليهم سِيما القتال
(5)
. (3/ 758)
14491 -
عن مكحول الشامي -من طريق حاتم بن شُفَيٍّ الهمداني- {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} ، قال: هي العمائم
(6)
. (ز)
14492 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {مسومين} ، قال: سيماها صوفٌ في نواصيها وأذنابها
(7)
. (ز)
14493 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {مسومين} ، قال: ذُكِر لنا: أنّ سيماهم يومئذ الصوف بنواصي خيلهم وأذنابها، وأنهم على خيل بُلْقٍ
(8)
. (3/ 758)
14494 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} ، يقول: عليهم سيما القتال، وذلك يوم بدر، أمدَّهم الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين
(9)
[1373]. (ز)
[1373] اختلفت القرأة في قراءة قوله تعالى: {مُسَوِّمِينَ} على قراءتين: الأولى: ءءمُسَوَّمِينَ «بفتح الواو، وبها قرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي، والمعنى: أن الله سوَّمها. الثانية: {مسوِّمين} بكسر الواو، وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم، والمعنى: أن الملائكة سوَّمت أنفسها. ورجَّح ابنُ جرير (6/ 33، 37) القراءة الثانية مستندًا إلى أقوال السلف، وعلَّل ذلك بقوله: «لتظاهر الأخبار عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل التأويل منهم ومن التابعين بعدهم بأنّ الملائكة هي التي سوَّمت أنفسها، من غير إضافة تسويمها إلى الله عز وجل أو إلى غيره من خلقه» . ثم ذكر (6/ 37) أنّ من قرأ» مُسَوَّمِينَ «بالفتح فإنهم تأوَّلوا في ذلك قول عكرمة السابق، وقول قتادة من طريق سعيد بمعناه.
ونقل ابنُ عطية (2/ 348) عن كثير من أهل التفسير أن «معنى {مسوِّمين} -بكسر الواو- أي: هم قد سوَّموا خيلهم أي: أعطوها سَوْمَها من الجري والقتال والإحضار فهي سائمة، ومنه سائمة الماشية، لأنها تركت وسومها من الرعي» . ونقل عن المهدوي أن هذا المعنى إنما هو على القراءة الأولى، «أي: أرسلوا وسومهم». ثم انتقده قائلًا: «وهو قلق» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 36، وابن أبي حاتم 3/ 754.
(2)
مجزورة أي: مقطوعة. اللسان (جزر).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 261، وابن جرير 6/ 34 - 35، وابن المنذر (893)، وابن أبي حاتم 3/ 754. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 36.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 37. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 755. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 755.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 130، وابن جرير 6/ 35 بنحوه.
(8)
أخرجه ابن جرير 6/ 35. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه ابن جرير 6/ 37، وابن أبي حاتم 3/ 755 من طريق ابن العطار مختصرًا.