الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا
(45)}
46687 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أبت إني أخاف أن يمسك} يعني: أن يُصيبك {عذاب من الرحمن} في الآخرة، {فتكون للشيطان وليا} يعني: قريبًا في الآخرة
(1)
. (ز)
46688 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا} ، أي: إنك إذا نزل بك العذابُ لم تُقْبَل توبتُك، وما لم ينزل العذابُ فتوبتُك مقبولةٌ إن تُبتَ. وقد كان إبراهيمُ يرجو أن يتوب، فلمّا مات على الكفر ذهب ذلك الرجاء
(2)
. (ز)
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ}
46689 -
قال مقاتل بن سليمان: فردَّ عليه أبوه، فـ {قال أراغب أنت عن آلهتي ياإبراهيم
لئن لم تنته لأرجمنك}
(3)
. (ز)
46690 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم} أن تعبدها
(4)
. (ز)
{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}
46691 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {لأرجمنك} ، قال: لأشتُمنَّك
(5)
. (10/ 76)
46692 -
قال عبد الله بن عباس: لأضربنك
(6)
. (ز)
46693 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 629. ولعل لفظ «قريبًا» تصحَّف من «قرينًا».
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 227.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 630.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 228.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 4/ 248 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وعزا الحافظ في فتح الباري 8/ 427 من وجه آخر عن ابن عباس قال: الرجم: الكلام. وفي المطبوع من تفسير ابن جرير 15/ 551 نحو ذلك من قول ابن جرير.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 217، وتفسير البغوي 5/ 234.
{لأرجمنك} : يعني: رجم القول
(1)
. (ز)
46694 -
قال الضحاك بن مزاحم، في قوله:{لأرجمنك} : لأشتمنك
(2)
. (ز)
46695 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: لأقتلنَّك بالحجارة
(3)
. (ز)
46696 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {لأرجمنك} بالشتيمة والقول
(4)
. (ز)
46697 -
قال [أبو حمزة] الثُّمالِيُّ: كلُّ شيء في القرآن مِن ذكر المرجومين فإنّه يعني بذلك: القتل، إلا التي في سورة مريم:{لئن لم تنته لأرجمنك} فإنه يعني: لأشتمنَّك
(5)
. (ز)
46698 -
قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{لأرجمنك} : لأشتمنك
(6)
. (ز)
46699 -
قال مقاتل بن سليمان: {لئن لم تنته لأرجمنك} ، يعني: لئن لم تسكت لأشتمنك،
…
وكُلُّ شيء في القرآن {لأرجمنك} يعني: به القتل، غير هذا
(7)
. (ز)
46700 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {لئن لم تنته لأرجمنك} ، قال: بالقول؛ لأشتمنك
(8)
. (ز)
46701 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {لئن لم تنته} عن شتمها وذمِّها؛ {لأرجمنك} بالحجارة، فلأقتلنك بها
(9)
[4177]. (ز)
[4177] ذكر ابنُ عطية (6/ 37) أنّ من قال: معنى {لأرجمنك} : لأرجمنك بالحجارة، كقول مَن قال: المعنى: لأقتلنك.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 552، وإسحاق البستي في تفسيره ص 192.
(2)
تفسير الثعلبي 6/ 217، وتفسير البغوي 5/ 234.
(3)
تفسير البغوي 5/ 234.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 552. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 227 مختصرًا.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 173.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 217، وتفسير البغوي 5/ 234.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 630. وقوله: «لأشتمنك» في تفسير الثعلبي 6/ 217، وتفسير البغوي 5/ 234، منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.
(8)
أخرجه ابن جرير 15/ 552.
(9)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 228.