الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نظيرها في الواقعة، وفي الصافات
(1)
. (ز)
46874 -
قال يحيى بن سلّام: في قوله: {لا يسمعون فيها لغوا} ، قال بعضهم: كذِبًا. وقال بعضهم: باطِلًا. وقال بعضهم: معصية. وهو نحوٌ واحد
(2)
. (ز)
{إِلَّا سَلَامًا}
46875 -
تفسير السُّدِّيّ قوله: {إلا سلاما} : قال بعضهم: إلا خيرًا
(3)
. (ز)
46876 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {إلا سلاما} ، يعني: سلام الملائكة عليهم فيها
(4)
. (ز)
46877 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{إلا سلاما} : وقال بعضهم: يُسلِّم بعضُهم على بعض
(5)
. (ز)
{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
(62)}
46878 -
عن الحسن البصري، وأبي قلابة -من طريق أبان- قالا: قال رجل: يا رسول الله، هل في الجنة مِن ليل؟ قال:«وما هيَّجك على هذا؟» . قال: سمعتُ الله يذكر في الكتاب: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} ؛ فقلتُ: الليلُ مِن البكرة والعشي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس هناك ليل، وإنما هو ضوء نور، يَرُدُّ الغُدوَّ على الرَّواح، والرَّواح على الغُدُوِّ، وتأتيهم طرف الهدايا مِن الله لمواقيت الصلوات التي كانوا يُصَلُّون فيها في الدنيا، وتُسَلِّم عليهم الملائكة»
(6)
. (10/ 103)
46879 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} ، قال: يُؤْتَون به في الآخرة على مقدار ما كانوا يُؤْتَون به في الدنيا
(7)
. (10/ 102)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 633. وهو يشير إلى قوله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا ولا تَأْثِيمًا} [الواقعة: 25]، أما سورة الصافات فلعله يشير إلى قوله تعالى: {لا فِيها غَوْلٌ ولا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ} [الصافات: 47].
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 231.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 231.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 633.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 231.
(6)
عزاه القرطبي في تفسيره 11/ 127 إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وكذا السيوطي في الدر.
(7)
أخرجه إسحاق البستي ص 200 في تفسيره بلفظ: يؤتون به على تفاريق الليل والنهار. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
46880 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} ، قال: ليس فيها بُكْرَةٌ ولا عَشِيٌّ، يُؤْتَون به على النحو الذي يُحِبُّون مِن البُكْرَة والعَشِيِّ
(1)
. (10/ 102)
46881 -
عن الحسن البصري، قال: كانوا يَعُدُّون النعيمَ أن يَتَغَدّى الرجلَ ثم يتعشّى، قال الله لأهل الجنة:{ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}
(2)
[4200]. (10/ 103)
46882 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق سليمان بن حميد- قال:
…
ليس في الآخرة ليلٌ ولا نصف نهار، إنما هو بكرة وعشيًّا، وذلك في القرآن، في آل فرعون:{النار يعرضون عليها غدوا وعشيا} [غافر: 46]، وكذلك قال لأهل الجنة:{لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}
(3)
. (ز)
46883 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} : ولهم رزقهم فيها كلَّ ساعة، والبكرة والعشي ساعتان مِن الساعات، ليس ثَمَّ ليل، إنما هو ضوء ونور
(4)
. (ز)
46884 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} ، قال: كانتِ العربُ إذا أصاب أحدُهم الغداءَ والعشاءَ عُجِب له، فأخبرهم الله أنّ لهم في الجنة بكرة وعشيًّا، قدر ذلك الغداء والعشاء
(5)
. (ز)
46885 -
عن يحيى بن أبي كثير -من طريق عامر بن يساف- قال: كانت العرب
[4200] علَّق ابنُ عطية (6/ 48) على قول الحسن بقوله: «وذلك أنّ كثيرًا من العرب إنما كان يجد الطعام المَرَّة في اليوم، وهي غايته، وكان عيشُ أكثرِهم مِن شجر البَرِّيَّة، ومن الحيوان ونحوه» .
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 232، وعبد الرزاق 2/ 9، وابن جرير 15/ 577 بلفظ: ليس بكرة ولا عشي، ولكن يؤتون به على ما كانوا يشتهون في الدنيا، وإسحاق البستي في تفسيره ص 201، وهناد (59). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وفي تفسير البغوي 5/ 243: كانت العرب لا تعرف مِن العيش أفضلَ مِن الرزق بالبكرة والعشي، فوصف الله عز وجل جنَّته بذلك.
(3)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 83 - 84 (187).
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 232، وابن جرير 15/ 577 بنحوه.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 9، وابن جرير 15/ 577.