الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
(110)}
49943 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: إنه يعلم ما كان قبل الخلق، وما يكون بعده
(1)
. (ز)
49944 -
قال مقاتل بن سليمان: وقل لهم: {إنه يعلم الجهر} يعني: العلانية {من القول ويعلم ما تكتمون} يعني: ما تُسِرُّون من تكذيبهم بالعذاب، فأمّا الجهر فإنّ كفار مكة حين أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعذاب كانوا يقولون:{متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} ، والكتمان أنهم قالوا: إنّ العذاب ليس بكائن
(2)
. (ز)
49945 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون} ، يعني: ما تُسِرُّون
(3)
. (ز)
{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ}
نزول الآية:
49946 -
عن الربيع بن أنس، قال: لَمّا أُسرِي بالنبي صلى الله عليه وسلم رأى فلانًا -وهو بعض بني أمية- على المنبر يخطب الناس، فشقَّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله:{وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} ، يقول: هذا المُلْك
(4)
. (10/ 406)
تفسير الآية:
49947 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {وأن أدري لعله فتنة لكم} يقول: ما أخبركم به من العذاب والساعة أن يؤخر عنكم لمدتكم، {ومتاع إلى حين} فيصير قولي ذلك لكم فتنة
(5)
[4418]. (10/ 408)
[4418] لم يذكر ابنُ جرير (16/ 443) غير قول ابن عباس.
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 351.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 97.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 351.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 57/ 341. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي خيثمة.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 443 مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.