الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلوبُهم
(1)
[4328]. (ز)
{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}
48707 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لاهية قلوبهم} ، قال: غافِلة
(2)
. (10/ 270)
48708 -
قال مقاتل بن سليمان: {لاهية قلوبهم} ، يعني: غافِلة قلوبهم عنه
(3)
. (ز)
{وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}
48709 -
عن قتادة بن دعامة في قوله: {وأسروا النجوى الذين ظلموا} ، يقول: أسروا الذين ظلموا النجوى
(4)
. (10/ 270)
48710 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وأسروا النجوى} قال: أسروا نجواهم بينهم؛ {هل هذا إلا بشر مثلكم} يعنون: محمدًا صلى الله عليه وسلم
(5)
. (10/ 270)
48711 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأسروا النجوى الذين ظلموا} فهو أبو جهل، والوليد بن المغيرة، وعقبة بن أبى مُعيط، قالوا سِرًّا فيما بينهم:{هل هذا} يعنون:
[4328] ساق ابنُ عطية (6/ 151 - 152) هذا القول، ثم ذكر أنّ فرقة قالت: المراد بالذكر: أقوال النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الشريعة، ووعْظه، وتذكيره. ووجَّهه بقوله:«فهو مُحْدَث على الحقيقة، وجعله {من ربهم} مِن حيث إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ولا يقول إلا ما هو من عند الله» . وذكر أنّ فرقة أخرى قالت: الذِّكْر: الرسول نفسه. وأنّها احتجَّت بقوله تعالى: {قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ} [الطلاق: 11]. ووجَّهه بقوله: «فهو مُحْدَثٌ على الحقيقة، ويكون قوله: {اسْتَمَعُوهُ} بمعنى: استمعوا إليه» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 298.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 223. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 298. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 69.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.