‌{تكاد السماوات يتفطرن منه - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٤

قالوا: الملائكة بنات الرحمن عز وجل

(1)

. (ز)

47245 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لقد جئتم شيئا إدا} ، قال: قد جئتم شيئًا كبيرًا مِن الأمر، حين دعوا للرحمن ولدًا

(2)

. (ز)

47246 -

قال يحيى بن سلّام: قوله: {لقد جئتم شيئا إدا} لقد أتيتم شيئًا إدًّا

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌‌

‌{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ

وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

(90)}

‌

‌قراءات:

47247 -

عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: «تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ» بالياء والنون، {وتَخِرُّ الجِبالُ} بالتاء

(4)

. (10/ 143)

47248 -

عن هارون، قال: في قراءة ابن مسعود: «تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ» بالياء

(5)

. (10/ 143)

‌

‌تفسير الآية:

‌

‌

{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ}

47249 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي ابن أبي طلحة- في قوله: {تكاد السموات يتفطرن منه} الآية، قال: إنّ الشِّرْك فَزِعت منه السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت تزول منه لعظمة الله، وكما لا ينفع مع الشرك إحسانُ المشرك؛ كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لقِّنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله، فمن قالها عند موته وجبت له الجنة» . قالوا: