الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49450 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وعلمناه صنعة لبوس لكم} ، يعني: دروع الحديد
(1)
. (ز)
{لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ
(80)}
49451 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{لتحصنكم من بأسكم} ، قال: مِن وقْعِ السلاح فيكم
(2)
. (10/ 329)
49452 -
قال مقاتل بن سليمان: {لتحصنكم من بأسكم} يعني: مِن حربكم؛ مِن القتل والجراحات، {فهل أنتم شاكرون} لربكم في نِعَمِه فتُوَحِّدونه؟! استفهام
(3)
. (ز)
49453 -
قال يحيى بن سلّام: {لتحصنكم} به، يعني: تجنبكم {من بأسكم} والبأس: القتال، {فهل أنتم شاكرون} فكان داود أول مَن عمِل الدروع، وكانت قبل ذلك صفائح
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49454 -
عن ابن عباس، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«كان عمر آدم ألف سنة، وكان عمر داود ستين سنة، فقال آدم: أي ربِّ، زِدْهُ مِن عمري أربعين سنة. فأكمل لآدم ألف سنة، وأكمل لداود مائة سنة»
(5)
. (10/ 330)
49455 -
قال أبو بكر الهذلي: قال لي شهر بن حوشب: كان لداود الجبال
(6)
{أوبي معه والطير وألنا له الحديد} . =
49456 -
وقال الهذلي: كان داود يأخذُ الحديدَ، فيقول به هكذا، فيصير في يديه
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 330.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 88. وأدخل النساخ عقبه: قال الفراء: يعني: فهل أنتم شاكرون؟ معنى الأمر أي: اشكروا، ومثله {فهل أنتم منتهون} [المائدة: 91] أي: انتهوا.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 330.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 7/ 17 (33917)، من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن موسى، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس به. وأخرجه أبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم 8/ 75 (3390)، والحاكم 2/ 654 بسنده لكن بدون ذكر موسى. وهو عند أحمد 4/ 127 - 128 (2270)، 4/ 446 - 447 (2713)، 5/ 463 (3519) بنحوه مطولًا.
قال الهيثمي في المجمع 8/ 206 (13794): «فيه علي بن زيد، وضعَّفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات» .
(6)
ذكره محققه أنه كذا في الأصل، وكأن فيه سقطًا.