الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
(64)}
نزول الآية:
46897 -
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: «ما يمنعُك أن تزورنا أكثرَ مِمّا تزورُنا؟» . فنزلت: {وما نتنزل إلا بأمر ربك} إلى آخر الآية. فكان ذلك الجوابُ لمحمد صلى الله عليه وسلم
(1)
. (10/ 104)
46898 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: احتُبِس جبريلُ عن النبي صلى الله عليه وسلم، فوَجَدَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، وحَزِنَ، فأتاه جبريل، وقال: يا محمد، {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا}
(2)
. (10/ 106)
46899 -
عن أنس، قال: سُئِل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ البقاعِ أحبُّ إلى الله، وأيُّها أبغضُها إلى الله؟ قال:«ما أدري، حتى أسأل جبريل» . فنزل جبريلُ، وكان قد أبطأ عليه، فقال:«لقد أبطأتَ عَلَيَّ حتى ظننتُ أنّ بربي عَلَيَّ مَوجِدة!» . فقال: {وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(3)
. (10/ 105)
46900 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: اسْتَبْطَأَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم جبريلَ، فقال:«ما حَبَسَك؟» . فقال: {وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(4)
. (ز)
46901 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: لبِث جبريلُ عن النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة ليلة، فلمّا جاءه قال: «لقد رِثْتَ
(5)
حتى ظنَّ المشركون كُلَّ ظَنٍّ». فنزلت الآية
(6)
. (10/ 105)
(1)
أخرجه البخاري 4/ 112 - 113 (3218)، 6/ 94 (4731)، 9/ 135 (7455) دون قوله: فكان ذلك
…
إلخ، وابن جرير 15/ 579، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 248 - ، والثعلبي 6/ 222.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 580، وابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 429 - مختصرًا.
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه ابن مردويه -كما في الفتح 8/ 429 - ، من طريق زياد النميري، عن أنس.
إسناده ضعيف؛ فيه زياد بن عبد الله النميري البصري، قال عنه ابن حجر في التقريب (2087):«زياد ضعيف» .
وعزا ابن حجر أيضا في الفتح 8/ 429 نحوه عن «ابن إسحاق من وجه آخر عن ابن عباس: أنّ قريشًا لَمّا سألوا عن أصحاب الكهف، فمكث النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يُحدِث الله له في ذلك وحيًا، فلما نزل جبريل قال له: «أبْطَأْتَ» فذكره». وهو في سيرة ابن هشام 1/ 313.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 581.
(5)
رِثْتَ: أبطأتَ. اللسان (ريث)
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 581.
46902 -
عن مجاهد بن جبر، قال: أبْطَأَتِ الرُّسُلُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه جبريل، فقال:«ما حبسك عَنِّي؟» . قال: كيف نأتيكم وأنتم لا تُقُصُّون أظفاركم، ولا تنقون بَراجِمَكُم، ولا تأخذون شواربكم، ولا تستاكون؟! وقرأ:{وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(1)
. (10/ 106)
46903 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قول الله جل وعز: {وما نتنزل إلا بأمر ربك} ، قال: قول الملائكة حين استراثهم
(2)
محمدٌ صلى الله عليه وسلم، كالتي في الضُّحى
(3)
. (ز)
46904 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وما نتنزل إلا بأمر ربك} ، قال: جبريل احْتَبَسَ عن نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى تكلَّم في ذلك المشركون، واشتدَّ ذلك على نبيِّ الله، فأتاه جبرائيل، فقال: اشتدَّ عليك احتباسُنا عنك، وتكلَّم في ذلك المشركون، وإنما أنا عبد الله ورسوله، إذا أمرني بأمر أطعته، {وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(4)
. (ز)
46905 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: أبطأ جبريلُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا، ثم نزل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«ما نزلتَ حتى اشتقتُ إليك» . فقال له جبريل: أنا كنت إليك أشْوَق، ولكني مأمور. فأوحى الله إلى جبريل أنْ قُل له:{وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(5)
[4201]. (10/ 105)
46906 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: لبِث جبريلُ عن النبي صلى الله عليه وسلم،
[4201] ذكر ابنُ عطية (6/ 49) أنّ الأعرج قرأ: (وما يَتَنَزَّلُ) على أنه خبرٌ من الله أنّ جبريل لا يتنزل، وذكر أنّ بعض المفسرين قالوا بهذا القول، ثم انتقده مستندًا إلى ظاهر الآية، فقال:«ويرده قوله: {ما بَيْنَ أيْدِينا}؛ لأنّه لا يَطَّرِد معه» . ثم قال: «وإنما يَتَّجِه أن يكون خبرًا مِن جبريل أنّ القرآن لا يتنزل إلا بأمر الله في الأوقات التي يقدرها» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 249 - . وأورده الثعلبي 6/ 222 - 223.
قال ابن كثير: «وهو غريب» . وقال الشوكاني في فتح القدير 3/ 407: «مرسل» .
(2)
في تفسير مجاهد: استزارهم. واستراثهم: استبطأهم. ينظر التاج (ريث).
(3)
تفسير مجاهد ص 457، وأخرجه ابن جرير 15/ 580.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 580، وإسحاق البستي في تفسيره ص 203.
(5)
عزاه ابن حجر في الفتح 8/ 429 والسيوطي في الدر إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
قال ابن كثير في تفسيره 5/ 249: «رواه ابن أبي حاتم?، وهو غريب» .
فكأنّ النبيَّ استبطأه، فلما أتاه قال له جبريل:{وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا}
(1)
. (ز)
46907 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا} ، قال: هذا قولُ جبريل، احتبس جبريلُ في بعض الوحي، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم:«ما جئتَ حتى اشتقتُ إليك» . فقال له جبريل: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا}
(2)
. (ز)
46908 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لبث جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتاه، وكأنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد استبطأه، فقال له جبريل:{وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا} ، يقول:{له ما بين أيدينا} في الآخرة، {وما خلفنا} من الدنيا، {وما بين ذلك} يقول: ما بين النفختين
(3)
. (ز)
46909 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: احتُبِس جبريلُ عن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حتى حزِن واشْتَدَّ عليه، فشكا إلى خديجة، فقالت خديجة: لعلَّ ربَّك قد ودَعَك أو قلاك. فنزل جبريلُ بهذه الآية: {ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى: 2]. قال: «يا جبريلُ، احْتَبَسْتَ عَنِّي حتى ساء ظَنِّي» . فقال جبريل: {وما نتنزل إلا بأمر ربك}
(4)
. (10/ 105)
46910 -
عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان الضبعي- قال: أبطا جبريلُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا جبريل، واللهِ، لَئِن كُنتُ مُشتاقًا» . قال: وقال جبريل: وإنِّي -واللهِ- إن كنتُ. أو كما قال، قال: ولكن ما نتنزل إلا بأمر ربِّك، له ما بين أيدينا، وما خلفنا، وما بين ذلك، وما كان ربك نسيًّا
(5)
. (ز)
46911 -
قال الضحاك بن مزاحم =
46912 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
46913 -
وقتادة بن دعامة =
46914 -
ومحمد بن السائب الكلبي: احتبس جبريلُ عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله قومُه عن أصحاب الكهف، وذي القرنين، والرُّوح. فقال:«أُخبِرُكم غدًا» . ولم يقل: إن
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 580.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 580. وأورده يحيى بن سلام في تفسيره 1/ 233 - 234.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 10.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 202.